قالت الأمم المتحدة إن العمليات العسكرية التي تشهدها الغوطة الشرقية أدت إلى إفراغ ثلاث بلدات من سكانها، ونزوح ما يزيد على 50 ألف شخص.
وفي مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ليندا توم، قالت إن سكان كل من بلدات مسرابا وحمورية ومديا فروا من النزاعات الدائرة في بلداتهم إلى مدينة دوما.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة عسكرية من قبل روسيا والنظام، منذ 18 من شباط الماضي، بهدف السيطرة عليها، ما أدى إلى مقتل أكثر من 800 شخص وإصابة الآلاف، وفق “مركز الغوطة الإعلامي”.
وتشير التقديرات الأممية إلى أن الحملة العسكرية سبقتها حركة نزوح أدت إلى تشريد ما يزيد على 15 ألف شخص نزحوا داخل الغوطة نهاية كانون الثاني الماضي.
وتواصل قوات الأسد، بدعم روسي، تقدمها برًا في الغوطة الشرقية، معلنة سيطرتها على أكثر من نصفها وقسمها إلى شطرين، بعد سيطرتها على بلدتي الأشعري وبيت سوا.
إلا أن المتحدث باسم فيلق الرحمن، وائل علوان، نفى شطر الغوطة إلى نصفين.
من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن القتال أدى إلى وقوع ما لا يقل عن ألف قتيل و4800 إصابة، وسط دعوات للسماح للقافلات الأممية بإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى المحاصرين في الغوطة.
وكان من المقرر أن تدخل قافلة للصليب الأحمر الدولي إلى أحياء الغوطة، أمس، إلا أنها تأجلت بسبب استمرار القتال وخوفًا من هجوم كيماوي.
–