بريطانيا: لا يمكن إنقاذ الغوطة لأن الخيارات محدودة
اعتبر وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أنه لا يمكن إنقاذ الغوطة الشرقية لأن الخيارات محدودة.
وقال جونسون، في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” أمس، الأربعاء 7 من آذار، إن “ما يحصل في الغوطة الشرقية أمر شائن”.
وحول إمكانية إنقاذ الغوطة بـ “التمني” وتوقف روسيا عن القصف، أضاف جونسون “لا، أبدًا، لا نستطيع إرسال إشارات إلى الناس الذين يعانون بأننا سنأتي لمساعدتهم ولا ننفذ وعودنا، قمنا بذلك سابقًا، الآن، الخيارات التي لدينا محدودة”.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة عسكرية من قبل روسيا والنظام، منذ 18 من شباط الماضي، بهدف السيطرة عليها، ما أدى إلى مقتل أكثر من 813 شخصًا وإصابة الآلاف، وفق “مركز الغوطة الإعلامي”.
وتحدثت أنباء، خلال الأيام الماضية، عن مناقشة الإدارة الأمريكية قرارًا بتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري لاستخدامه السلاح الكمياوي ضد المدنيين، كان آخرها، أمس، في حمورية وسقبا.
وأكد الوزير البريطاني التقارير، لكنه اعتبر أن الأمر غير ممكن، قائلًا إن “المأساة هي أنه سيكون أسوأ، أن نعد الناس الذين يعانون بأننا يمكن أن نقدم حلًا سحريًا عسكريًا، لكن في الواقع لا أرى ذلك”.
وأشار إلى أن فرصة التدخل العسكري كانت في 2013 لكنها لم تحدث، ونحن نعيش تداعيات ذلك حتى الآن.
وكانت بريطانيا هددت النظام بشن ضربات عسكرية في حال ثبت استخدام الكيماوي، واعتبر جونسون أن “ما قام به النظام السوري بالسلاح الكيماوي والكلور والسارين، مقرف، ويجب أن يحاسب على ذلك”.
وأعرب عن أمله في اقتناع روسيا والنظام السوري بأنهم “لن يربحوا الحرب بهذه الطريقة، إنهم يزرعون الحقد لأجيال وأجيال، إنها مأساة، وسيكون مستحيلًا أن يحصلوا على قبول الشعب السوري بعد كل ما حصل”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :