تحذير من “ثغرات خطيرة” في تعليم اللاجئات حول العالم
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تسرب الفتيات اللاجئات حول العالم من التعليم، مشيرة إلى أنه “أحد حقوق الإنسان الأساسية”.
وفي تقرير نشرته المفوضية، الأربعاء 7 من آذار، قالت فيه إن 61% فقط من الأطفال اللاجئين يتمكنون من الوصول إلى التعليم الابتدائي، مقارنةً بمعدل دولي نسبته 91%.
وعلى مستوى التعليم الثانوي، يرتاد 23% من الفتيات والفتيان اللاجئين في سن المراهقة المدارس مقارنةً بمعدل يبلغ 84% حول العالم.
فيما لم يتخطَ عدد الفتيات اللاجئات في مرحلة التعليم الثانوي نصف عدد نظرائهن من الذكور من حيث التسجيل في المدارس، على الرغم من أن الفتيات يشكلن نصف عدد اللاجئين ممن هم في سن المدرسة، وفق إحصائيات المفوضية.
من جانبه، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، “حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي بالظلم الناتج عن حرمان الفتيات والنساء اللاجئات من التعليم”.
وتابع “إن هذه النتائج دعوة لإيقاظ العالم من سباته، أدعو الجميع للانضمام إلينا في هذه الدعوة: إنه دورها”.
ويُرجع التقرير سبب هذه الأرقام إلى أعراف اجتماعية وثقافية “بالية” لا تولي أهمية لدخول الفتيات المدارس، على حساب الذكور.
وبحسب التقرير، فإن من شأن التعليم أن يمكّن الفتيات مجتمعيًا، إذ كلما تقدمن في الدراسة كلما حققن تقدمًا على صعيد المهارات القيادية والريادة في الأعمال والاعتماد على الذات والصمود، وفق ما جاء فيه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :