هدوء في إدلب.. “تحرير الشام” و”تحرير سوريا” تشتبكان بريف حلب
تشهد المواجهات بين فصيلي “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” هدوءًا في محافظة إدلب، بينما تستمر الاشتباكات في ريف حلب الغربي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الخميس 8 من آذار، إن وتيرة الاشتباكات هدأت في معظم المحافظة.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام”، اليوم، أن مقاتلي الأخيرة سيطروا على بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي، بعد مواجهات ضد “حركة نور الدين الزنكي”، التي اندمجت مع “حركة أحرار الشام”، وشكلت “تحرير سوريا” في 18 من شباط الماضي.
ودخلت المواجهات بين الطرفين يومها السابع عشر، وسط تبادل للسيطرة في إدلب وحلب، وترجيح لكفة “تحرير سوريا” التي تقدمت وسيطرت على نقاط استراتيجية.
ونفى القيادي في “الزنكي” محمد السيد، في حديث إلى عنب بلدي، سيطرة “تحرير الشام” على خان العسل.
وقال إن “تحرير سوريا” ما زالت تسيطر على مدرسة الشرطة، موضحًا أن “خان العسل ليست معنا ولا معهم بل هي نقطة اشتباكات حاليًا”.
وفشلت محاولات الصلح لإنهاء المواجهات بين الطرفين، بعد الحديث عن مشاورات لتشكيل قوات فض نزاع يقودها مشايخ وفصائل.
ولم تتوقف المواجهات العسكرية بين الطرفين، إذ شهد الأوتوستراد الدولي قرب معرة النعمان ومدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، مواجهات على نطاق محدود، أمس.
كما جرت اشتباكات في ريف حلب الغربي، استعادت من خلالها “تحرير سوريا” قرية السعدية من يد “تحرير الشام” بعد يوم من اقتحامها على يد الأخيرة.
وتقول “تحرير الشام” إنها دخلت إلى قرية عاجل غربي حلب ومناطق جمعية الفرسان وجمعية الرحال بعد انسحاب “الزنكي” منها، أمس.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة، قبل أيام، أن مشاورات تقودها قوات فض نزاع، تهيئة لما وصفته بـ “الصلح” بين الطرفين المتناحرين.
وفق المصادر فإن كلًا من “فيلق الشام” و”جيش الأحرار” (المنشق عن تحرير الشام العام الماضي)، دخلا كقوة فض نزاع بين الطرفين، بمشاركة مشايخ ووجهاء.
وكان القائد العام لـ “تحرير سوريا”، حسن صوفان، قال في تسجيل مصور أول أمس، إن “الجبهة” جاهزة لوقف شامل لإطلاق النار مع “تحرير الشام”، وإفساح المجال أمام جهود المصلحين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :