“أحرار الشام” ترفض “الهيئة السياسية” في حمص وتطالب ببديل

المؤتمر التأسيسي لـ "الهيئة السياسية" في محافظة حمص - 20 شباط 2018 (عنب بلدي)

camera iconالمؤتمر التأسيسي لـ "الهيئة السياسية" في محافظة حمص - 20 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

رفضت “حركة أحرار الشام الإسلامية” في ريف حمص الشمالي تشكيل “الهيئة السياسية لمحافظة حمص”، داعية لتأسيس جسم بديل.

وقال عبد الحي الطويل، رئيس “الهيئة” المشكلة نهاية شباط الماضي، في حديث لعنب بلدي اليوم، الخميس 8 من آذار، إن بيان الحركة جاء بعد سلسلة من البيانات التي صدرت عن أجسام وهياكل تتبع للحركة في المنطقة.

وبحسب بيان “أحرار الشام”، فقد رفضت الحركة الاعتراف بـ”الهيئة”، على أساس رفض معظم الأهالي لها، وعدم وضوح الأسس والمعايير التي بنيت عليها وغياب تبينها من قبل المؤسسات الرسمية”.

وصدرت بيانات ترفض تشكيلها وتتهمها بـ “إقصاء الغير” قبل إطلاقها وبعد أن أعلن عنها، خلال مؤتمر تأسيسي في بلدة الفرحانية شمالي حمص، في 20 من شباط الماضي.

وقال أمير إدريس، رئيس مجلس محافظة حمص، في حديث سابق لعنب بلدي، إن المجلس وبعد الاستفسار حول تشكيل “الهيئة السياسية”، وجد أنها “شكلت بطريقة إقصائية دون مشاورة أغلب الفعاليات والمؤسسات الثورية العاملة على الأرض”.

واعتبر بيان الحركة أن “آلية تشكيل الهيئة حزبية ضيقة لأشخاص متفقين بالفكر وليست جامعة”، متحدثًا عن “ضبابية أهدافها ومبادئها الأساسية”.

ودعا البيان إلى اجتماع “لتأسيس هيئة سياسية تكون ممثلة حقيقية لمحافظة حمص، وتضع نصب أعينها أهداف الثورة دون ارتباط خارجي أو مشبوه”.

الطويل اعتبر أن بيان الحركة “يضع الثورة ومكتسباتها وتطلعاتها في منعطف خطير، لأنه يؤسس لمستقبل قاتم تحكمه التجاذبات الفئوية القائمة على اساس حزبي وفصائلي، يسهم بشكل كبير في تشرذم الحياة العامة ويبث الإحباط واليأس في قلوب ونفوس الطامحين للحرية”.

ووفق رؤية رئيس “الهيئة” فإن بيان الحركة “يؤكد خطورة محاولة بعض الجهات العسكرية فرض رؤاها ومحاولة التأثير في استحقاقات السوريين وخياراتهم”.

ودعا الطويل القياديين في “أحرار الشام” إلى سحب البيان، “وعدم التدخل والتأثير في خيارات أهالي محافظة حمص، وأن يكونوا على مسافة واحدة من الجميع في كامل الأرياف وليس الشمالي فقط”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة