استبعدت المستشارة السياسية والإعلامية للنظام السوري، بثينة شعبان، شن أمريكا وحلفائها ضربة عسكرية ضد النظام.
وقالت شعبان في مقابلة مع قناة “الميادين” المقربة من “حزب الله” اللبناني، أمس، الأربعاء 7 من آذار، إن “قضية العدوان على سوريا مستبعدة لأن الأثمان ستكون غالية وكبيرة”.
وكانت أمريكا وحلفاؤها وجهوا تهديدات للنظام السوري، الأسبوع الماضي، بشن ضربة عسكرية في حال ثبت استخدام الكيماوي.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست”، الاثنين الماضي، أن الإدارة الأمريكية تدرس عددًا من الخيارات العسكرية ضد النظام.
ونقلت الصحيفة، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قولهم إن البيت الأبيض يفكر بتحرك عسكري جديد ضد النظام.
وعزت السبب إلى تقارير حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، معتبرة أن الأمر “رفع إمكانية شن ضربة جديدة ضد الأسد في أقل من عام”.
شعبان اعتبرت أن التهويل الإعلامي الذي يقوم به الغرب ضد دمشق هدفه الأساسي “منع الانتصار في سوريا”، قائلة إن “ما يقوم به الغرب تحت عناوين كيماوية أو إنسانية هو إشارة إلى التخبط بسبب إنجازات الجيش السوري في الغوطة الشرقية”.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة لحملة عسكرية، منذ 18 من شباط الماضي، من قبل قوات الأسد وبمساندة الطيران الروسي، بهدف السيطرة عليها.
ويتزامن ذلك مع هجوم بغاز الكلور السام على بلدة حمورية وسقبا في الغوطة الشرقية، ليل أمس، أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق.
–