جريدة عنب بلدي – العدد 21 – الأحد – 24-6-2012
مازالت الاعتقالات التعسفية سلاحًا يسلطه النظام على رقاب السوريين. ففي كل يوم تودّع داريا أحد أبنائها ليغيب لأشهرٍ في سجون المخابرات، وقد سجلت داريا هذا الأسبوع اعتقالات كثيرة طالت خيرة شبابها.
ففي يوم الأحد 17حزيران 2012 تم اعتقال كلٍّ من الشباب زياد مرداش، ومحمد الحو، وطاهر الدحلة، وإياد هيثم محمود، وضرار جنح، والذين لا تتجاوز أعمارهم السابعة عشرة. أما يوم الاثنين 18حزيران 2012 فقد اعتقل كلٌّ من فراس سعيد جنح، وسعيد إبراهيم خولاني، ومحمد سليمان قط اللبن، وسومر بشير خشيني، ومحمد موفق العبار، وأحمد محمد فتة الملقب (فندم). ويوم الخميس 21حزيران اعتقل الشاب خالد القرح من أمام محله. ويوم الجمعة 22حزيران اعتقلت المخابرات الجوية كل من عمر يحيى شلخو، جلال يحيى شلخو، بلال يحيى شلخو، هلال يحيى شلخو، حسام شما، واعتقلت أيضًا في نفس اليوم كل من محمد حمدوني وجمال محمد العبار من أمام جامع السمح، إضافةً للشاب أسامة علي الشربجي بعد إطلاق الرصاص عليه وإصابته،
أما أمس السبت 23 حزيران فقد اعتقل الشاب شادي غنوم مع سيارته بعد مداهمة مكان عمله في دمشق! والشاب محمد علاوي من على حاجز طيار وسط المدينة.
على صعيد الإفراجات، تم الإفراج يوم الأحد 17 حزيران 2012 عن الطلاب وائل خانجي، ونضال الداحوس، ومحمد بدر (وهم من معتقلي المدرسة التجارية في الأول من نيسان الماضي) بعد أن قضوا شهرين ونصف في أقبية النظام. كما تم الإفراج عن الشباب أحمد غالب نوح، مصطفى عيد مراد، وحكمت أحمد آمون (كلهم دون سن الثامنة عشرة) بعد قرابة الشهرين من اعتقالهم. ويوم الاثنين 18 حزيران 2012 تم الإفراج عن عيد الحلاق مضي أربعة أشهر على اعتقاله، وأفرج أيضًا عن عيسى بلابيشو بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقاله، بالإضافة إلى الشاب محمد زهير العبار بعد قرابة الشهرين والنصف من اعتقاله والشاب محمد عبد الماجد عليان بعد أن مضي شهرين على اعتقاله.