بدأت فصائل “الجيش الحر” اقتحام مدينة جنديرس غربي عفرين، بعد حصارها من أربع جهات خلال الساعات الماضية.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب ومصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الخميس 8 من آذار، إن العمليات العسكرية بدأت نحو المدينة.
وترفض “وحدات حماية الشعب” (الكردية) العملية العسكرية على عفرين، وتقول إن تركيا تحاول “احتلال” المنطقة، متهمة الفصائل والجيش التركي باستهداف المدنيين، الأمر الذي تنفيه أنقرة.
وبدأت تركيا و”الجيش الحر” عملية “غصن الزيتون”، في 20 من كانون الثاني الماضي، واستطاعت السيطرة على مساحات واسعة من منطقة عفرين، وإخضاع أربع نواحٍ إلى جانب عشرات النقاط والمقار العسكرية من “الوحدات”.
وترافقت العمليات على جنديرس مع قصف مدفعي استهدف بلدة كلجبرين شمالي حلب، مصدره “الوحدات”، ما خلف إصابات في صفوف المدنيين، وفقًا المراسل.
وتوقعت مصادر عسكرية التقدم في مساحات واسعة وصولًا إلى السيطرة الكاملة على مدينة جنديرس.
وكان الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، قال لعنب بلدي أمس إن الفصائل سيطرت على تلة جنديرس “الاستراتيجية”.
واعتبر أن السيطرة عليها “مكنت من حصار مركز ناحية جنديرس من ثلاثة محاور، ما يعني أن تحريرها بات قريبًا”.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية ركز “الجيش الحر” تقدمه في محيط جنديرس من المحور الشرقي لها، خلال الأيام الماضية، انطلاقًا من قريتي الرمادية وجميلك التي سيطر عليهما في الثالث من الشهر الحالي.
–