بيان “مكرر” في مجلس الأمن بشأن الغوطة
أنهى مجلس الأمن الدولي جلسته المنعقدة أمس، الأربعاء 7 من آذار، لبحث فشل الهدنة في الغوطة الشرقية، مشددًا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2401.
وأصدر أعضاء مجلس الأمن الدولي بيانًا مكررًا دعوا فيه النظام السوري إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وتبعت الجلسة حرب تصريحات بين المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، والمستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة السورية، بثينة شعبان، على خلفية اتهام ديلاتر للنظام السوري بعدم السماح للمساعدات الأممية بدخول الغوطة، واستهداف المدنيين فيها.
وقال ديلاتر “إنه من المثير للسخرية أن يمنع النظام السوري قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من الوصول للمحاصرين داخل الغوطة الشرقية”، مضيفًا أن بلاده ستوجه ضربة للنظام في حال ثبت استخدامه للكيماوي في الغوطة.
من جانبها، قالت شعبان خلال مشاركتها في نشرة المسائية على قناة الميادين، أمس، إن تلك الاتهامات بعدم التزام النظام السوري “منفصلة عن الواقع”.
وأضافت “الحكومة السورية اعتبرت أن القرار 2401 يحمل نقاطًا إيجابية، لكن الغرب ومعه المسلحون لم يلتزموا بشيء ولم يتمكنوا من أن يخرجوا مدنيًا واحدًا”.
وكان مجلس الأمن الدولي صوّت، في 24 من شباط الماضي، على قرار لإعلان هدنة إنسانية في سوريا، يتضمن وقفًا كاملًا لإطلاق النار مدة 30 يومًا، يتم خلالها إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات المرضية الحرجة.
إلا أن النظام وروسيا لم يلتزما بالقرار، وواصلا القصف بالتزامن مع هجوم بري على مواقع فصائل المعارضة في الغوطة، تحت ذريعة وجود “عناصر إرهابيين”.
من جانبه، ناشد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا حكومة النظام الالتزام بوقف إطلاق النار يوم الخميس للسماح بدخول قافلة مساعدات إنسانية.
فيما أعلن الصليب الأحمر الدولي أن القافلة التي كان من المقرر أن تدخل اليوم عادت أدراجها بسبب العمليات العسكرية المستمرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :