مصادر موالية تنعي 122 عنصرًا للأسد في الغوطة
تستمر العملية العسكرية التي بدأتها قوات الأسد نحو الغوطة الشرقية لليوم الـ 15 على التوالي، وسط الحديث عن أكثر من 100 قتيل في صفوفها رغم التقدم الملحوظ الذي أحرزته.
ونعت صفحات موالية للنظام السوري بينها “شبكة أخبار حمص” اليوم، الأربعاء 7 من آذار، 122 عنصرًا من قوات الأسد قتلوا منذ بدء العمليات العسكرية على الغوطة بينهم 15 ضابطًا برتب مختلفة (عميد، نقيب، ملازم أول).
وينحدر أغلبية العناصر القتلى من مدن حمص وطرطوس ومصياف في ريف حماة الغربي، وأشارت الصفحات إلى أن تشييعهم سيكون في الأيام المقبلة.
وبحسب قائد الأركان في “جيش الإسلام”، علي عبد الباقي، خسر النظام السوري منذ بداية الحملة على الجبهات الشرقية للغوطة ما بين 900 و1000 قتيل لغاية يوم أمس الثلاثاء.
وقال في تصريحات نشرتها معرفات “الجيش” أمس إن “النظام لجأ إلى الحرب النفسية بحق المدنيين بعد خسائره الكبيرة وتحطم معنويات عناصره، فقصف المدنيين بكافة أنواع الأسلحة، ونشر الإشاعات”.
وحققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في الأيام الماضية تقدمًا على حساب فصائل المعارضة في الغوطة، وتحاول حاليًا تقسيم المنطقة إلى ثلاثة جيوب على غرار السيناريو الذي اتبعته في مدينة داريا أواخر 2016.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة قصف جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري، ما أدى إلى مقتل أكثر من 700 مدني، بحسب ما وثقت مراكز حقوقية.
واستقدمت قوات الأسد منذ منتصف شباط الماضي العشرات من الميليشيات والفرق العسكرية التابعة لها، أبرزها “قوات النمر”، التي روج لها كقائد للعمليات العسكرية للسيطرة على كامل الغوطة الشرقية.
وفي تصريح المتحدث الرسمي لفصيل “فيلق الرحمن”، وائل علوان، نشره عبر منصاته اليوم، قال إن الانهيار في خطوط الدفاع الشرقية للمنطقة تم إيقافه، مضيفًا أن المعارك أخذت طابعًا مختلفًا بعد تثبيت الكثير من النقاط وإحباط محاولات الاقتحام.
وبحسب علوان، فإن الفصائل العسكرية تعمل بالتنسيق فيما بينها لصد محاولات تقدم القوات عبر مناورات دفاعية على أطراف بلدة المحمدية ومزارع العب والأشعري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :