انفجرت سيارة مفخخة على مدخل مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، وأدت إلى مقتل عدد من الضحايا المدنيين وسقوط جرحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 7 من آذار، أن السيارة انفجرت على حاجز لـ”الشرطة الوطني” في مدخل جرابلس الجنوبي، وقتل إثرها تسعة مدنيين كحصيلة أولية إلى جانب ستة جرحى.
وأوضح المراسل أن المفخخة الحالية تأتي بعد ساعات من انفجار مفخخة أيضًا في مدينة الباب بجانب المخفر أصيب إثرها أربعة أشخاص بينهم طفل.
ولم تتبن أي جهة الانفجار الذي استهدف حاجز “الشرطة”، إلا أن مصادر عسكرية اتهمت في حديثها لعنب بلدي “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في الوقوف وراء الحادثة.
واعتبرت أن السيارة مرت من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في منبج قبل دخولها إلى جرابلس.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة.
ووجهت الاتهامات بمعظمها إلى “قسد”، والتي تتهم أيضًا فصائل “الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية، وآخرها في شباط الماضي داخل مدينة القامشلي.
وتتزامن المففخة مع تقدم كبير أحرزته فصائل “الجيش الحر” في منطقة عفرين، ووصلت فيه إلى مسافة تسعة كيلومترات عن مركز المدينة.
وكانت عنب بلدي أوضحت في تحقيق سابق “شمال حلب ليس منطقة آمنة.. احذروا المفخخات” الطرق التي تدخل بها السيارت المفخخة والانتحاريون إلى ريف حلب، من خلال مقاطعة المعلومات مع عدد من القياديين.
وأوضح القياديون العسكريون في “الجيش الحر” أن الأسباب تعود إلى “الضعف الأمني على الحواجز”.
–