بوتين: لا حاجة للعالم إذا لم تبق روسيا موجودة
أظهر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعصبه للدفاع عن مصالح روسيا داخليًا وخارجيًا، لو أدى ذلك إلى نهاية العالم.
وتساءل بوتين، خلال حوار مع أحد الإعلاميين الروس في فيلم وثائقي اليوم، الأربعاء 7 من آذار، “لماذا نحن بحاجة لهذا العالم إن لم تبق روسيا موجودة؟”.
تصريح الرئيس جاء ردًا على سؤال حول إمكانية استخدام روسيا للسلاح النووي الذي حدد بوتين موعد استخدامه.
بوتين وجه رسالة إلى العالم بأن قرار استخدام السلاح النووي، سيكون فقط في حالة الرد على أي عدوان تتعرض له البلاد.
وقال إن “قرار استخدام السلاح النووي سيكون بحالة الإنذار الصاروخي، وبحالة اكتشاف صواريخ لديها مسارات لتسقط على أراضينا، بهذه الحالة سنستخدم السلاح دون أي تفكير للرد على مصدر الصواريخ والأعداء”.
واعتبر أن “الخطوة ستكون كارثة عالمية، والبشرية ستتعرض للخطر، لكن كمواطن روسي ورئيس لهذه الدولة أطرح سؤالًا على نفسي، لماذا نحن بحاجة لهذا العالم إن لم تبق روسيا موجودة؟”.
وتمتلك روسيا أكبر ترسانة نووية في دول العالم، بحسب تقارير صادرة عن مراكز أمريكية، إذ تضم الترسانة الروسية آلاف الرؤوس النووية.
وزادت حدة التوتر بين روسيا وأمريكا خلال السنوات الماضية من مخاوف اندلاع حرب نووية بين البلدين على خلفية سعي كل منهما إلى إدارة العالم.
ويصف إعلام الدول الغربية الرئيس الروسي بـ”الشرير العالمي الرئيسي”، لكن بوتين اعتبر أن “مثل هذه الأحاديث لا تشتت انتباهه عن المهام، التي يعتبرها الأهم بالنسبة لبلاده”.
واعتبر أن الأهم بالنسبة له مصالح روسيا وشعبها، موضحًا “إذا شعرت أني لم أحد عن الطريق، أني أسير في الطريق الصحيح، فكل ما تبقى لا يهمني”.
ويطلق على بوتين أوصافًا لا تكاد تنحصر في الميدان السياسي والعسكري، أهمها “القيصر” و”الدب الروسي”، في حين يطلق عليه بين مؤيدي النظام السوري بـ“أبو علي” نسبةً إلى شخصية الضابط الموالي للنظام السوري المنحدر من الساحل.
وذاع صيت بوتين في العالم العربي بعد تدخل روسيا عسكريًا في سوريا إلى جانب النظام السوري، واتهامه من قبل المعارضة بمسؤولية قتل آلاف المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :