تحرك لأردوغان بشأن التهدئة في الغوطة الشرقية

  • 2018/03/07
  • 2:03 م
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أنقرة - 26 كانون الثاني 2018 (TRT)

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أنقرة - 26 كانون الثاني 2018 (TRT)

شهدت الساعات الماضية تحركًا دوليًا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن فرض تهدئة جدية في الغوطة الشرقية.

الرئيس التركي أجرى اتصالات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، كما أجرى اتصالًا مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد الماضي.

وتمحورت نقاشات الرؤساء بخصوص أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة ووقف المأساة هناك في أقرب وقت.

في حين أكدت الرئاسة التركية أن أحداث الغوطة ستكون محور الاتصال الهاتفي الذي يجريه أردوغان مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، في وقت لاحق اليوم، الأربعاء 7 من آذار.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن “تركيا حشدت كل الإمكانيات من أجل تحقيق نتائج ملموسة بشأن تقديم المعونة الإنسانية في إطار تحركاتنا، فضلًا عن الأنشطة الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس”.

واعتقد قالن، في مؤتمر صحفي، أن منطقة الغوطة ستشهد هدوءًا جديًا في إطار التعليمات التي صدرت عن بوتين.

ولم يوضح قالن سبب اعتقاده والتعليمات التي صدرت عن الرئيس الروسي.

وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية هجومًا مكثفًا من قبل قوات الأسد بمساندة الطيران الروسي، منذ 18 من شباط الماضي.

وحققت قوات الأسد تقدمًا في بعض الجبهات، وسط قصف بمختلف أنواع الأسلحة بينها غاز يعتقد أنه الكلور السام، ما أدى إلى مقتل 850 شخصًا وآلاف الجرحى، بحسب “مركز الغوطة الإعلامي”.

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن صوتت بالإجماع لصالح قرار كويتي- سويدي، لإعلان هدنة مدتها 30 يومًا بالغوطة الشرقية، إلا أن قوات الأسد لم توقف عملياتها في المنطقة.

ويتضمن القرار 2401 مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في المناطق كافة دون تأخير، كما ينص على السماح بإجراء الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط، والسماح للعاملين في المجالين الطبي والإنساني بالتحرك دون عراقيل.

وانتقد أردوغان مرارًا في خطاباته القرار الأممي وعدم إمكانية تطبيقه على الأرض.

وتعتبر تركيا وإيران وروسيا من الدول الضامنة لاتفاق “تخفيف التوتر” المتفق عليه في محادثات “أستانة”، والمتضمن الغوطة الشرقية، وينص على رفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا