27 ضابطًا روسيًا قتلوا في تحطم طائرة حميميم (فيديو)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 27 ضابطًا بينهم جنرال برتبة لواء، قتلوا في تفجير الطائرة في قاعدة حميميم العسكرية في سوريا.

وقالت الوزارة في بيان لها أمس، الثلاثاء 6 من آذار، إن تحطم الطائرة أدى إلى مقتل طاقمها جميعًا، وهم 33 راكبًا بينهم صف ضباط وعسكريون، إضافة إلى ستة من أعضاء الطاقم.

وكانت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز “أنطونوف- 26” تحطمت في أثناء هبوطها في قاعدة حميميم العسكرية بسبب اصطدامها بالأرض قبل وصولها إلى المدرج بـ500 متر.

وأضافت الوزارة أن رئيس الطاقم كان طيارًا من الدرجة الأولى، ولم يكن أي مدني موجودًا على متن الطائرة.

وبثت وسائل الإعلام الروسية تسجيلًا يظهر اصطدام الطائرة في أرض المطار وتحطمها بشكل كامل.

وعقب سقوط الطائرة توالت تساؤلات حول أسباب سقوطها، وسط تحليلات بتعرضها لهجوم قبل الهبوط.

الوزارة أعلنت أنها ستدرس جميع الفرضيات الممكنة لما حدث، مؤكدة أنه “وفقًا للتقرير القادم من الموقع، لم يكن هناك تأثير بإطلاق ناري على الطائرة”.

وكانت قاعدة حميميم تعرضت لهجوم، في كانون الثاني الماضي، من قبل طائرات مسيرة عن بعد تحمل كل طائرة عشر ذخائر، وزن كل واحدة منها قرابة 400 غرام، وتحتوي على كرات معدنية ذات قطر تدميري نحو 50 مترًا، بحسب ما قال رئيس إدارة الصناعة في هيئة الأركان الروسية، الكسندر نوفيكوف.

وعقب استهداف القاعدة أوصت وزارة الدفاع الروسية جميع العاملين بعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كـ “أدونوكلاسنكي” و”فكنتاكتي” و”فيس بوك”.

كما أعلنت أنها ستبدأ بخطة تتضمن التشويش على شبكات الاتصال في قواعدها العسكرية المنتشرة في سوريا، أبرزها “حميميم”.

كما تحطمت طائرة عسكرية، في كانون الأول الماضي، على مقربة من منتجع “سوتشي” الروسي، كانت متوجهة إلى القاعدة، ما أدى إلى مقتل 83 عسكريًا إلى جانب ثمانية عسكريين هم أفراد طاقمها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة