جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الغوطة
طلبت فرنسا وبريطانيا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث آخر التطورات التي تشهدها الغوطة الشرقية.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، الثلاثاء 6 من آذار، فإنه من المتوقع عقد الجلسة غدًا، الأربعاء، لمناقشة فشل تطبيق قرار الهدنة ووقف إطلاق النار الذي أصدره مجلس الأمن الشهر الماضي.
وطالب مندوبا فرنسا وبريطانيا لدى الأمم المتحدة بضرورة بحث الضربات الجوية والاشتباكات المتواصلة في الغوطة الشرقية، واستهداف المدنيين المحاصرين فيها.
وكان مجلس الأمن الدولي صوّت، في 24 من شباط الماضي، على قرار لإعلان هدنة إنسانية في سوريا، يتضمن وقفًا كاملًا لإطلاق النار مدة 30 يومًا، يتم خلالها إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات المرضية الحرجة.
ونص القرار حينها على جلسة جديدة لمجلس الأمن بعد 15 يومًا لتقييم الالتزام بالهدنة.
إلا أن النظام وروسيا لم يلتزما بالقرار، وواصلا القصف بالتزامن مع هجوم بري من أربعة محاور على مواقع فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، تحت ذريعة وجود “عناصر إرهابيين”، وفق الرواية الرسمية.
ومن المقرر أن يقدم نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العمليات الإنسانية تقريرًا إلى الدول الأعضاء بشأن الأوضاع في الغوطة، خلال الجلسة المقررة.
ودخلت قافلة المساعدات التابعة للأمم المتحدة إلى مدينة دوما بالغوطة، أمس، ورافقها قصف جوي ومدفعي أوقع ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال، ما استدعى انسحاب القافلة بعد إفراغها 14 شاحنة فقط من أصل 45.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :