تترقب محافظة درعا معركة تقودها فصائل عسكرية معارضة، ضد قوات الأسد والميليشيات الرديفة.
وقالت مصادر مطلعة من درعا لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 6 من آذار، إن فصيل “جيش الإسلام” في الجنوب، تحرك لحشد فصائل المحافظة لخوض المعركة، متحدثة عن تجاوب من بعض الفصائل.
وتقدمت قوات الأسد والميليشات الرديفة في عمق الغوطة الشرقية، وأفادت مصادر عسكرية من الغوطة لعنب بلدي، اليوم، أنها توغلت في منطقة الأشعري ووصلت إلى نقاط قريبة من بلدة حمورية، بالتزامن مع قصف بالكلور أصيب فيه 30 مدنيًا بينهم أطفال ونساء.
وبحسب وسائل إعلام النظام، سيطرت قوات الأسد أمس على بلدة ومزارع المحمدية غربي بلدة بيت نايم بعد مواجهات مع الفصائل العاملة في المنطقة.
مصادر أخرى قالت إن الفصائل “تحضر لعمل عسكري مركز في أكثر من منطقة لمساندة الغوطة”.
ويتزامن التجهيز مع دعوات واسعة من ناشطين على مواقع التواصل، والتي طالبت بفتح معارك في محيط الغوطة ودرعا ومناطق في محافظات أخرى، “لإرباك مخططات النظام”.
وبحسب المصادر فإن “هناك تأكيدات على مشاركة غرفة عمليات البنيان المرصوص”، مشيرةً إلى أنه “لا معلومات إن كانت الغرفة ستشارك من نقاطها في مدينة درعا أو خارجها”.
كما رفضت تحديد نقطة انطلاق المعارك في درعا، “حفاظًا على سرية العمل العسكري”.
–