النظام يعتقل نازحين على معبر فتحه شرقي إدلب

أهالي ريف حماة الشرقي أثناء خروجهم إلى ريف إدلب - 20 أيلول 2017 (ناشطون)

camera iconأهالي ريف حماة الشرقي أثناء خروجهم إلى ريف إدلب - 20 أيلول 2017 (ناشطون)

tag icon ع ع ع

اعتقل النظام السوري بعض النازحين على معبر فتحه في ريف إدلب الشرقي، وفق ما وثقت مصادر محلية متطابقة.

وقالت المصادر وأخرى عسكرية من المعارضة لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 6 من آذار، إنها وثقت بعض الاعتقالات خلال عودة نازحين إلى منازلهم شرق سكة القطار، وفي ريف حلب الجنوبي، الواقع تحت سيطرة النظام.

وافتتح النظام معبرًا في ريف إدلب الشرقي يتيح عودة النازحين، إثر المعارك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، إلى مناطق سيطرة النظام، الأحد الماضي.

وقالت مصادر عسكرية معارضة في المنطقة لعنب بلدي، إن المعبر افتتح في منطقة تل السلطان شرقي إدلب برعاية روسية- تركية.

ولم يعلن رسميًا عن المعبر، إلا أن صفحات محلية موالية للنظام في حلب أكدت افتتاحه.

وبحسب المصادر، اعتقلت قوات الأسد فتاتين، خلال عودتهما مع عائلتهما إلى ريف إدلب الشرقي، الواقعة تحت سيطرة النظام من خلال المعبر.

وسيطرت قوات الأسد منذ العام الماضي على مساحات واسعة في المنطقة، كان أبرزها مطار أبو الظهور العسكري، وتقدمت في مناطق غرب سكة القطار.

وبحسب المصادر، فإن المعبر يضمن عودة المهجرين من قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، والذين نزحوا نحو مناطق المعارضة في إدلب.

وقالت الصفحات الموالية إن عشرات المدنيين توجهوا من خلال المعبر، إلى مناطق سيطرة النظام في المنطقة، إلا أن المصادر قدرت أعداد العائدين بأنها “قليلة ومحدودة”.

وتقع منطقة تل السلطان في الجهة الشمالية الغربية لمطار أبو الظهور.

وأعلن إعلام النظام الرسمي، منتصف كانون الثاني الماضي، سيطرة قوات الأسد على كامل ريف حلب الجنوبي، بعد التوسع في أكثر من 35 قرية، شمال شرق الطريق الممتد من خناصر إلى تل الضمان وصولًا إلى جبل الأربعين.

ونزح أكثر من 350 ألف شخصًا، وفق ما قالت منظمات إنسانية لعنب بلدي، قبل هدوء المعارك في ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة