النظام السوري ينفي قصف الغوطة بالكلور: اتهامات مفبركة

  • 2018/03/06
  • 1:24 م

الدفاع المدني يخرج المصابين من تحت الأنقاض نتيجة القصف على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية - 7 شباط 2018 (عنب بلدي)

نفى النظام السوري قصف الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام، واعتبر ذلك “اتهامات مفبركة”، بحسب ما نقلت وكالة “سانا” عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”.

ووصفت المصادر اليوم، الثلاثاء 6 من آذار، اتهام قوات الأسد باستخدام الكيماوي بـ “المسرحية”، وأنها “تأتي استكمالًا للمحاولات المستميتة من قبل بعض الدول الغربية، لإنقاذ الإرهابيين من نهاية محتومة”.

كما وصفت الاتهامات بـ “أكاذيب معهودة من قبل الإرهابيين” و”اتهامات مفبركة”، هدفها توقف تقدم قوات الأسد، واتخاذها ذريعة لضرب النظام عسكريًا.

نفي النظام جاء عقب هجوم بغاز الكلور السام على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، ليل أمس، أسفر عن إصابة 30 شخصًا بحالات اختناق بينهم 15 طفلًا و13 امرأة ورجلان، بحسب ما ذكرت منظمة “الدفاع المدني” بدمشق وريفها.

واعتبرت المصادر أن الحكومة نبهت إلى استخدام الكيماوي في الغوطة خلال جلسة الأمم المتحدة وتلقي التنظيمات التي تصفها بـ “الإرهابية” معلومات من رعاتها باستخدام الكيماوي.

وعمد النظام السوري خلال الفترة الماضية إلى استخدام دعاية الأسلحة الكيماوية، عبر إعلامه الرسمي ومسؤوليه.

الدعاية الأخيرة كانت عبر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، خلال جلسة مجلس الأمن، 28 من شباط.

وقال الجعفري إن لدى حكومته “معلومات تفيد أن الإرهابيين يحضّرون لاستخدام الكلور على نطاق واسع لاتهام الجيش العربي السوري”.

وأضاف أن تنفيذ الهجوم سيكون قبل 13 من شهر آذار الحالي، وهو موعد انعقاد الدورة السابعة والثمانين للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأثارت تصريحات الجعفري مخاوف أهالي الغوطة الشرقية، التي تشن روسيا والنظام السوري فيها عملية عسكرية برية وجوية، بهدف السيطرة عليها، من هجوم كيماوي على المنطقة.

وتأتي دعاية النظام مع زيادة التهديدات الأمريكية إلى جانب بريطانيا وفرنسا، باستخدام القوة العسكرية في حال ثبت استخدام الكيماوي.

وبالرغم من ظهور تقارير من الأمم المتحدة تثبت تورط النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية، ينفي النظام وروسيا ذلك.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا