تنوي شركة “تيسلا” بناء أكبر مصنع لتوليد الطاقة المتجددة في العالم، والذي يبلغ نفس مساحة مدينة الفاتيكان.
ويمكن للمصنع أن يستوعب 100 طائرة “بوينج”، و747 طائرة أخرى على أرضيته، وفق فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي.
وسيكون لدى المصنع مليون ونصف المليون جالون من المياه المخزنة، بالإضافة لستة آلاف موظف عامل داخله.
ويجري الآن تثبيت ألواح شمسية على سطح المصنع، لتكون أكبر مزرعة طاقة شمسية في العالم، وتنتج هذه المزرعة 70 ميغا وات من الطاقة.
وتسعى الشركة من خلال هذا المصنع إلى إنتاج البطاريات التي تعمل بها السيارات الإلكترونية، لتغطية الطلب العالمي، وخفض أسعارها بالنسبة للسوق.
أما بالنسبة لألواح الطاقة الشمسية فهدفها التحرك نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة بشكل كلي، ما سيسهم بالتخلي حتى عن محطات توليد الكهرباء.
وطور العلماء في السنوات الأخيرة طريقة عمل الألواح الشمسية، لتصبح أكثر فائدة وأقل تكلفة من أجل منافسة الوقود الأحفوري، والتخفيف من أثر التلوث البيئي.
ويرى إيلون ماسك، مؤسس شركة “تيسلا” ومديرها التنفيذي، أن العالم بحاجة إلى 100 مصنع فقط من هذا الذي يقوم بإنشائه للتحول إلى الاعتماد على الطاقة البديلة بشكل كامل.
وتحاول دول مثل الصين لفت أنظار الأطفال والجيل الشاب إلى أهمية الاعتماد على الطاقة البديلة، من خلال ابتكار محطات ومصانع لها أشكال فنية محببة لهم.
كذلك بلغت نسبة إنشاء محطات الطاقة الشمسية في الصين العام الماضي 46%، من مجمل محطات الطاقة الجديدة في العالم، وتسعى بكين إلى التوسع في مشروعها هذا في دول أخرى من العالم.
وسبق لدول أخرى أن اعتمدت أسلوب الصين في جذب أنظار الشباب والأطفال إلى الطاقة البديلة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، التي أنشأت محطة ألواح شمسية على شكل ميكي ماوس.
–