تُعتبر الصين اليوم أكبر سوق للسيارات الإلكترونية في العالم، لكنها وبالرغم من اتجاهها لاعتماد الطاقة البديلة أو النظيفة، ما تزال مصدرًا أساسيًا للتلوث.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، فإن للسيارات الإلكترونية انبعاثات ملوثة للبيئة، بالرغم من كل صفاتها الجيدة.
وتتصف السيارات الإلكترونية بأنها أفضل للبيئة من كل أنواع السيارات الأخرى التي تعتمد على البنزين أو الديزل.
ومحركات هذه السيارات أنظف من المحركات التقليدية بنسبة 39%، ومن المتوقع أن تصبح في المستقبل أكثر نظافة.
وبحلول عام 2040 ستكون السيارات الإلكترونية أنظف من السيارات التي تعتمد على البنزين بنسبة 67%.
وتنتج السيارات الإلكترونية في الصين 117.8 غرامًا من غاز ثاني أوكسيد الكربون في كل كيلو متر تقطعه.
بينما تصل انبعاثتها في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 92.2 غرامًا من غاز ثاني أوكسيد الكربون لكل ميل.
وفي المملكة البريطانية المتحدة تصل إلى 47.6 غرامًا من هذا الغاز لكل ميل أيضًا.
ولأن السيارات الإلكترونية أصبحت أكثر انتشارًا، فإن الحاجة لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تزداد مع الوقت.
وكشفت شركة “تيسلا” الأمريكية مؤخرًا، عن شاحنة نقل تعمل على الكهرباء، ويُرجح أنها ستكون منافسة لشاحنات الديزل التي سيطرت على طرق النقل السريعة لسنوات طويلة.
تقطع الشاحنة، المسماة “تيسلا سيمي”، 500 ميل بشحنة كهربائية واحدة (كل ميل يساوي 1.6 كيلومتر تقريبًا)، وتصل سرعتها إلى 60 ميلًا في الساعة بعد 20 ثانية من تحركها.
لكن خبراء شككوا بقدرة هذه الشركات على منافسة المحركات التقليدية، في تقديم خدمة آمنة وبأسعار معقولة.
–