أمريكا ترفض التحدث عن خططها العسكرية في سوريا
رفضت الولايات المتحدة الأمريكية التحدث عن خططها العسكرية في سوريا، وما يدور عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية للنظام، بحسب المتحدث باسم البنتاغون، أدريان رانكين.
وقال رانكين لوكالة “نوفوستي” الروسية أمس، الاثنين 5 من آذار، إن “البنتاغون لا يتحدث عن خطط عسكرية مستقبلية”.
تعليق البنتاغون جاء بعد تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، أمس، تضمن دراسة الإدارة الأمريكية عدد من الخيارات العسكرية ضد النظام السوري.
ونقلت الصحيفة، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قولهم إن البيت الأبيض يفكر بتحرك عسكري جديد ضد النظام.
وعزت السبب إلى تقارير حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، معتبرة أن الأمر “رفع إمكانية شن ضربة جديدة ضد الأسد في أقل من عام”.
وبحسب الصحيفة، طلب ترامب طرح خيارات “لمعاقبة حكومة الأسد”، عقب هجمات بغاز الكلور ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين (طلب عدم كشف هويته) قوله إن ترامب لم يقر أي عمل عسكري حتى اليوم، بينما يراقب البيت الأبيض الوضع.
وكانت أمريكا وحلفاؤها وجهت تهديدات للنظام السوري، الأسبوع الماضي، بشن ضربة عسكرية في حال ثبت استخدام الكيماوي.
ويتزامن ذلك مع هجوم بغاز الكلور السام على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، ليل أمس، أسفر عن إصابة 30 شخصًا بحالات اختناق بينهم 15 طفلًا و13 امرأة ورجلان، بحسب ما ذكرت منظمة “الدفاع المدني” بدمشق وريفها.
كما قتل طفل وأصيب 11 آخرون، الأحد 18 من شباط، جراء استهداف قوات الأسد بلدة الشيفونية في منطقة المرج بغاز سام.
وبالرغم من ظهور تقارير من الأمم المتحدة تثبت تورط النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية، ينفي النظام وروسيا ذلك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :