استهدفت قوات الأسد بلدة حمورية وسط الغوطة الشرقية بصواريخ محملة بغاز سام.
وقالت منظمة “الدفاع المدني” بدمشق وريفها اليوم، 6 من آذار، إنها تمكنت من إخلاء 30 مدنيًا أصيبوا بحالات اختناق جراء هجوم لقوات الأسد على الأحياء السكنية في البلدة بغاز “الكلور”.
وبحسب المنظمة فإن من بين المصابين 15 طفلًا و13 امرأة ورجلين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية أن حصيلة الضحايا في البلدة وصلت إلى 23 مدنيًا قتلوا بقصف استهدف البلدة بغارات جوية.
وبلغت حصيلة الضحايا في الغوطة، أمس الاثنين، 86 ضحية نتيجة غارات جوية شنتها قوات الأسد وحلفاؤها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت، الثلاثاء 27 من شباط، عن مصادر دبلوماسية، أن فريق تقصي الحقائق للمنظمة فتح تحقيقًا بالاستخدام المتكرر لقنابل الكلور في الغوطة.
وكان طفل قتل وأصيب 11 آخرين، الأحد 18 من شباط، جراء استهداف قوات الأسد بلدة الشيفونية في منطقة المرج بغاز سام.
وبالرغم من ظهور تقارير من الأمم المتحدة تثبت تورط النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية، ينفي النظام وروسيا ذلك.
وبحسب التقرير الذي نقلته الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء 27 من شباط، فإن “الإمدادات شملت بلاطًا مقاومًا للتفاعلات الكيماوية (يستخدم في بناء مصانع الأسلحة الكيماوية) وصمامات وموازين حرارة”.
وقال الخبراء في التقرير إن مكونات الأسلحة الكيماوية المحتملة كانت جزءًا مما لا يقل عن 40 شحنة، لم يبلغ عنها، أرسلت من كوريا إلى سوريا بين عامي 2012 و2017، مكونة من أجزاء ومواد صواريخ بالستية محظورة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية.