خمسة فصائل لتشكيل غرفة عمليات غربي حماة
تعمل خمسة فصائل في ريف حماة الغربي على تشكيل غرفة عمليات مشتركة، تزامنًا مع تهديدات من النظام وروسيا باقتحام المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية متطابقة لعنب بلدي اليوم، الاثنين 5 من آذار، إن غرفة العمليات تضم كلًا من: “حركة أحرار الشام” المنضوية مع “حركة نور الدين الزنكي” في “جبهة تحرير سوريا”، إضافة إلى “جيش النصر”، “جيش العزة”، “الجيش الثاني”، و”جيش النخبة”.
وكانت روسيا والنظام السوري أمهلا فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي والغربي حتى أمس، الأحد، قبل تسليم المناطق سلميًا أو عسكريًا.
ولم يحسم ملف ريف حماة الغربي في ظل فشل المفاوضات بين النظام والروس من جهة، وشخصيات من ريف المحافظة الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة.
بدورها نقلت مصادر لعنب بلدي، عن “أبو عمر” أمير قاطع حماة في “أحرار الشام” قوله إن غرفة العمليات في طور التشكيل.
وأضاف أنه “سيعلن عنها قريبًا بعد استكمال التشكيل”.
ولا تأكيدات على اقتحام قوات الأسد والروس للمنطقة، في ظل استمرار المفاوضات، والتي لم ينتج عنها أي قرار بخصوص المنطقة.
وأعلنت فصائل “الجيش الحر” في وقت سابق، “الجاهزية التامة” لصد أي هجوم عسكري على المنطقة.
وأصدر فصيل “جيش العزة” بيانًا، قبل أيام، أعلن فيه “الجاهزية الكاملة لصد أي عدوان على قلعة المضيق وجبل شحشبو وقرى سهل الغاب وكل أراضينا المحررة”.
ووفق مراسل عنب بلدي في ريف حماة، تعرضت قريتا السرمانية والبحصة في سهل الغاب، لقصف من قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين.
وكانت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام”، قالت إن الأخيرة بدأت هجومًا معاكسًا ضد قوات الأسد، عقب محاولة النظام التقدم في محيط قرية السرمانية في سهل الغاب، الجمعة الماضي.
وأشارت إلى أن “الهيئة سيطرت على عدة نقاط في المنطقة”.
ولم يصدر أي تفصيل من ناحية الروس، إلا أن ممثل النظام في اتفاق حلب، عمر رحمون، قال عبر “تويتر” إن الفصائل في قلعة المضيق وشحشبو رفضت العرض، الذي يقضي بتسليم المنطقة لقوات الأسد “سلميًا”.
ودعا جميع المدنيين في ريف حماة الغربي، للضغط على الفصائل العسكرية لأن “القادم عظيم”، بحسب تعبيره.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :