أعلن مسؤول دبلوماسي روسي رفيع أن موسكو لديها أدلة على محاول الولايات المتحدة الأمريكية التدخل بالانتخابات الرئاسية الروسية.
واتهم نائب وزير الخارجية، سيرجي ريابكوف، أمريكا بمحاولة إشاعة الفوضى في روسيا، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الاثنين 5 من آذار.
واعتبر ريابكوف، في حديث مع وكالة “إنترفاكس” الروسية، أن العقوبات الأمريكية على موسكو هدفها زعزعة الاستقرار في البلاد.
ومن المنتظر إجراء الانتخابات الرئاسية في روسيا، يوم 18 من آذار، في ظل توقعات ترجح فوز فلاديمير بوتين بسهولة.
وواجهت روسيا اتهامات من دول عدة أبرزها الولايات المتحدة، تتعلق بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016.
واتهم مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، مايك بومبيو، روسيا ودولًا أخرى بمحاولة تقويض الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوصلت المخابرات الأمريكية لنتيجة مفادها أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية، لمساعدة دونالد ترامب بالفوز ضد منافسته هيلاري كلينتون عام 2016، ولا يزال التحقيق جاريًا حتى الآن.
وأقر مستشار ترامب السابق للأمن القومي، مايكل فلين، ومساعد الرئيس في الحملة الانتخابية، جورج بابادوبولوس، بالكذب أثناء التحقيقات في المكتب الفيدرالي (FBI)، في حين ينفي ترامب تواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات اقتصادية طالت مسؤولين ورجال أعمال روس مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار قانون “مواجهة أعداء أمريكا”.
وطالت العقوبات جميع القيادات في الحكومة الروسية ومنها رئيس الوزراء، دميتري مدفيديف، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو.
من جانبها، نفت روسيا بشكل رسمي وبأكثر من مناسبة تدخلها بالانتخابات الأمريكية، لا سيما بعد أن كشفت شركات مواقع تواصل اجتماعي، مثل “فيس بوك” و”تويتر”، عن حملة دعائية سياسية أثارت الانقسام في المجتمع الأمريكي خلال الانتخابات الرئاسية، كان مقرها روسيا.
–