وصلت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا إلى مشارف ناحية شران شمالي منطقة عفرين، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي أعلنتها تركيا، في 20 من كانون الثاني الماضي.
وأعلنت غرفة عمليات “غصن الزيتون” اليوم، الاثنين 5 من آذار، أن فصائل “الجيش الوطني” سيطرت على تلال الفطيرة “الاستراتيجية” على مشارف مركز ناحية شران، وتقوم بتمشيطها حاليًا بعد انسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) منها بشكل كامل.
وقال القيادي في “الفرقة التاسعة”، النقيب أنس حجي يحيى (أبو ليث)، لعنب بلدي، إن الخطة التي تتبعها الفصائل تعتمد التقدم بشكل يومي على محور في العمق، وهو ما أكدته التطورات في اليومين الماضيين على محور راجو وشيخ الحديد.
ودخلت المواجهات العسكرية في عفرين يومها الـ 45، وبحسب “الوحدات” فإنها تصدت لكافة محاولات التقدم على مواقعها، وخاصة في ناحيتي جنديرس وراجو، مشيرةً إلى قصف جوي ومدفعي مستمر من قبل الجيش التركي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية حاصر “الجيش الحر” ناحية شران من ثلاثة محاور.
ويحاول حاليًا الوصول إلى قرية كفرجنة والمعسكر الموجود فيها، بعد الضغط الذي قام به من الجهة الغربية من طرف بحيرة ميدانكي.
- تضم ناحية شران 44 تقسيمًا إداريًا لتجمعات سكنية، مركزها بلدة شران.
- يحدها من الشرق مدينة اعزاز، ومن الجنوب مركز عفرين، ومن الغرب ناحيتا معبطلي وبلبل، ومن الشمال الحدود التركية.
- تبلغ مساحتها 331.35 كيلومترًا مربعًا، وتبعد عن مدينة عفرين 13 كيلومترًا باتجاه الشمال الشرقي.
- تتوافر فيها بحسب ناشطين مدرسة ابتدائية وإعدادية ومدرسة ثانوية، وفيها جامع قديم ومركز للبريد والهاتف ومركز صحي وشعبة التجنيد وفرقة حزبية ومخفر للشرطة.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، منذ ساعات، إن الفصائل المنضوية في “الجيش الوطني” تحاول حاليًا السيطرة على ناحية شران، وبدأت صباح اليوم بالتقدم على الجهة الغربية لها باتجاه قرية كفرجنة والمعسكر الموجود فيها.
وأضافت المصادر أن العمل العسكري يهدف حاليًا للضغط على الناحية من جهة بحيرة ميدانكي التي وصلت إليها الفصائل، إلى جانب المحور الغربي لها بالوصول إلى معسكري كفرجنة.
وازداد رصيد سيطرة “الجيش الحر” والجيش التركي في عفرين، أمس الأحد إلى ثلاث نواح هي: بلبل شمالًا، وراجو وشيخ الحديد غربًا.
وتضم منطقة عفرين سبع نواح هي: مركز عفرين، بلبل، جنديرس، راجو، شران، شيخ الحديد، معبطلي.
–