خرج طلاب من داريا بمظاهرة عارمة في “أربعاء الحرية لمحمد شركس”، 29 من شباط، في مدرستهم غير آبهين بالميليشيات والآليات التي تنتظرهم في الخارج.
وكما جال موكب ميليشيات جميل حسن في الشوارع الرئيسية للمدينة، وقاموا بوضع الحواجز الطيارة في أماكن مختلفة لمدة قصيرة ثم تنتقل لمكان آخر.
وقامت أيضًا قوات الأمن في نفس اليوم بمداهمة عدة منازل بحثا عن ناشطين، وسُمع في نفس اليوم صوت انفجار بالقرب من جامع المصطفى، وانتشاراً أمنياً في ساحة الحرية.
محمد شركس من أوائل الناشطين الذي ما زال يقبع في أقبية المخابرات منذ أكثر من سبعة أشهر.