السورية بانا العابد تشارك في حفل “الأوسكار”
شاركت الطفلة السورية بانا العابد (8 سنوات) في حفل توزيع جوائز “الأوسكار”، الذي احتضنته هوليوود في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت العابد، عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الاثنين 5 من آذار، صورة من داخل الحفل الذي أقيم سهرة أمس.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي على مواقع أمريكية، فإن العابد شاركت باعتبارها “مؤلفة ولاجئة سورية”، وقدمت أغنية تحدثت عن “وجوب الوقوف مع الأطفال في سوريا”، على اعتبار أن “الطفل طفل سواء في سوريا أو أمريكا”.
وإلى جانب العشرات من الشخصيات الفنية، شهد الحفل مشاركة سورية بحضور طاقم فيلم “آخر الرجال في حلب”، المرشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي.
وجرت التحضيرات في مسرح “دولبي” بهوليوود، لاستقبال نجوم الحفل الذي قدمه الممثل جيمي كيميل، وهو نفسه مقدم الحفل عام 2017.
ولم تأت النتائج على خلاف المتوقع، إذ حصل معظم من نال جائزة “غولدن غلوب” سابقًا، على جائزة “أوسكار”، وأبرز الفائزين من فيلم “شيب أوف ووتر”، الذي حصل على جائزة أفضل فيلم العام الماضي.
ووزعت إدارة الحفل هدايا لجميع المرشحين حتى في حال عدم فوزهم، من أشهر الماركات العالمية التي لا تقل قيمتها عن 100 ألف دولار، كما صنعت تماثيل “أوسكار” من الشوكولا مطلية بالذهب قدمت لضيوف الحفل تذكارًا.
وكانت بانا العابد (8 سنوات) أطلقت كتابها “العالم العزيز Dear World”، خلال حفل توقيع وإصدار الكتاب في كلية الحقوق بمدينة نيويورك، تشرين الأول 2017.
وبدأ توزيع الكتاب باللغة الإنكليزية، عبر موقع “أمازون” الإلكتروني، بعد طباعته من قبل دار نشر “سيمون وشستر” الأمريكية، ويروي معاناة الأطفال في سوريا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منح الجنسية للطفلة السورية وعائلتها، بعد أشهر من وصولها إلى تركيا قادمةً من مدينة حلب، أيار 2017.
وتمكّنت الطفلة من حشد تضامن عالمي مع سكان مدينة حلب، من خلال التغريدات التي نشرتها بالإنكليزية، على موقع “تويتر”، بمساعدة والدتها قبل الخروج من المدينة، عام 2016.
واستمرت بانا بنشر التغريدات والفيديوهات المسجلة بالإنكليزية، على مدى ثلاثة أشهر من حصار المدينة، وحصدت مئات الآلاف من المتابعين، من ضمنهم شخصيات عالمية، فنية وإعلامية وسياسية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :