كيف يعمل صندوق الثروة السيادية في النرويج (فيديو)
كشفت النرويج عن عائدات صندوق “الثروة السيادية” المخصص لمساعدة مواطنيها، بقيمة بلغت 131 مليار دولار العام الماضي.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، فإن الصندوق تم إنشاؤه عام 1998، للاحتفاظ بالأموال من أجل أجيال المستقبل.
ويُعتبر الصندوق اليوم الأكبر في العالم، بأصول تبلغ أكثر من ترليون دولار، وبعمل دائم على تطوير مردوده المالي كل عام.
ومن أجل زيادة دخل الصندوق، يعمل القائمون عليه على إشراكه في استثمارات مختلفة، ويمتلك الآن 1.4% من كل الأسهم المدرجة في العالم.
وتُعزى الأرباح الهائلة التي يحققها الصندوق، إلى الارتفاع الكبير في سوق الأسهم، والتي حققت عائدات بلغت نسبتها 20% من أمواله.
وأسهمت شركات مثل “آبل”، و”تينسينت”، و”مايكروسوفت”، بالجزء الأكبر من الأموال التي جناها الصندوق، فيما انخفضت عائدات الاستثمار العقاري بنسبة 7.5%.
وأشاد بعض المتابعين من النرويج، والذين ينتمون إلى الطبقة الوسطى بالصندوق وسياسته، إذ يوفر مردودًا ماليًا للمشردين، والرعاية الصحية المجانية، وفرص إسكان والدراسة بجامعات حرة.
وبالرغم من الضرائب الكبيرة المفروضة على المواطنين لتغطية جزء من عائدات الصندوق، إلا أن العديد اعتبروها ضرورية للحفاظ على النظام الاجتماعي في البلاد، ومساعدة المحتاجين.
واعتبر آخرون أن النرويج وبالرغم من تقديمها لنموذج مثالي للدولة، من الصعب مقارنتها بدول أخرى أكبر من حيث المساحة وعدد السكان، ووصف أحد المتابعين الضرائب في دولة مثل كندا أنها مفروضة عليهم “حتى الموت”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :