حواجز النظام السوري استبعدت 70% من مساعدات الغوطة

camera iconقافلة مساعدات متوقفة على أطراف دمشق (رويترز)

tag icon ع ع ع

استبعدت قوات النظام السوري خلال عملية التفتيش نحو 70% من الإمدادات المتوجهة ضمن قافلة المساعدات المتوجهة للغوطة الشرقية المحاصرة.

وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية عبر بريد إلكتروني لوكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 5 من آذار، إن قوات الأمن التابعة النظام السوري رفضت خلال عملية تفتيشها لقافلة المساعدات الإنسانية، “كل حقائب الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسولين”.

وكانت الأمم المتحدة حصلت، أمس الأحد، على موافقة لإدخال مساعدات لنحو 70 ألف شخص ممن هم بحاجة في المنطقة المحاصرة، مشيرة في بيانها إلى ضمانات بإدخال ما تبقى من إمدادات في 8 من آذار الجاري.

وأضاف بيان الأمم المتحدة أن القافلة الجديدة، التي من المقرر دخولها اليوم، تتألف من 46 شاحنة وتحمل مساعدات طبية وغذائية، تم تقديمها من عدة منظمات.

وتزامن ذلك مع بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أعلنت فيه أنها حصلت على وعد من فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بإخراج المدنيين المحاصرين مقابل السماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وكان من المقرر دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة، أمس، إلا أن الأمم المتحدة فشلت في إدخالها بسبب الأعمال القتالية.

وضمت تلك القافلة 40 سيارة، وكان من المقرر أن تدخل مدينة دوما عن طريق معبر مخيم الوافدين، وحملت مساعدات لنحو 180 ألف شخص محاصر.

ودخلت آخر قافلة مساعدات أممية “صغيرة” إلى بلدات ومدن الغوطة الشرقية المحاصرة، في 14 من شباط الماضي، وذلك قبيل التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة في الأسبوعين الماضيين، وراح ضحيته ما يزيد على 600 قتيل، وسط نفاد المستلزمات الطبية والمواد الغذائية.

ويأتي دخول المساعدات مع اتهامات من روسيا للفصائل في الغوطة، بأنها طبقت حظر تجوال خلال ساعات الهدنة لمنع المدنيين من الخروج.

إلا أن الفصائل نفت لعنب بلدي الأمر، متهمة الجانب الروسي باحتجاز المدنيين الخارجين من أحياء الغوطة الشرقية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة