12 مدنيًا ضحايا القصف على مناطق متفرقة بالغوطة

قتل 12 مدنيًا بغارات جوية شنتها قوات الأسد وحلفاؤها على مدن وبلدات حزة وجسرين وزملكا وسقبا وسط الغوطة الشرقية.

وقالت منظمة “الدفاع المدني” في دمشق وريفها، اليوم 5 من آذار، إنها وثقت مقتل ستة أشخاص (أربعة أطفال وامرأتان) في بلدة جسرين بغارة جوية استهدفت البلدة صباح اليوم.

وأفادت المنظمة أنها أخلت ثلاث ضحايا و16 جريحًا، بينهم أربع نساء وأطفال، في مدينة سقبا جراء غارة جوية استهدفت المدينة بأكثر من صاروخ.

ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” حصيلة ضحايا القصف على الغوطة الشرقية أمس الأحد.

وبحسب الشبكة قتل 39 شخصًا، بينهم 13 طفلًا وثلاث سيدات، توزعوا على دوما ومسرابا وجسرين وبيت سوا والأشعري.

وقال مراسل عنب بلدي بالغوطة الشرقية اليوم، إن عشرة مدنيين قتلوا بغارات جوية على بلدة حمورية في وقت متأخر من مساء أمس.

وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” في بيان لها نشرته اليوم، حصلت عليه عنب بلدي، إن حصيلة ضحايا الهجوم الذي بدأه النظام السوري بدعم روسي بلغت 770 مدنيًا خلال عشرة أيام في الفترة الممتدة ما بين 18 شباط إلى 28 من شباط الماضي.

وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية تصعيدًا عسكريًا، منذ 19 من شباط الماضي، واستهدف القصف الجوي بشكل مركز الأحياء السكنية والمراكز المأهولة بالسكان.

وحققت قوات الأسد، أمس الأحد، تقدمًا واسعًا على حساب الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي أوقع عددًا من المدنيين بين قتيل وجريح.

وفشلت الأمم المتحدة في إدخال قافلة إنسانية، كان مقررًا دخولها أمس، الأحد 4 من آذار، إلى المنطقة المحاصرة شرق دمشق.

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن صوتت بالإجماع لصالح قرار كويتي- سويدي، لإعلان هدنة مدتها 30 يومًا بالغوطة الشرقية.

ويتضمن القرار 2401 مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في كافة المناطق دون تأخير، كما ينص على السماح بإجراء الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط، والسماح للعاملين في المجالين الطبي والإنساني بالتحرك دون عراقيل.

لكن النظام السوري، مدعومًا من روسيا، لم يلتزم بالقرار، وتذرع بوجود “جبهة النصرة” التي تم استثناؤها من الهدنة المتفق عليها في سوريا.

–