“تحرير سوريا” تعلن أسر 20 عنصرًا من “تحرير الشام”

عناصر من "تحرير الشام" أعلنت "تحرير سوريا" أسرهم في ريف إدلب - 5 آذار 2018 (حسابات مقربة من تحرير سوريا)

camera iconعناصر من "تحرير الشام" أعلنت "تحرير سوريا" أسرهم في ريف إدلب - 5 آذار 2018 (حسابات مقربة من تحرير سوريا)

tag icon ع ع ع

تستمر المواجهات بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” في إدلب وريف حلب الغربي، بعد 14 يومًا على بدئها.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الاثنين 5 من آذار، إن الاشتباكات عادت بين الطرفين صباحًا بعد هدوء نسبي شهدته نقاط المواجهات أمس.

وأعلنت “تحرير سوريا” عن صد محاولات “الهيئة”، للتقدم على محور بلدة معر شمارين في ريف إدلب.

بينما اتهمت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” فصيل “صقور الشام” (دخل المواجهات مع تحرير سوريا)، باستهداف بلدة خان السبل بين ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي بقذائف الهاون.

وبدأت المواجهات بين الطرفين، الثلاثاء 20 كانون الثاني، ورجحت خلال الأيام الماضية كفة “تحرير سوريا” (تشكلت في 18 شباط من اندماج حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي).

إلا أن “تحرير الشام” تقدمت خلال الأيام الماضية في أكثر من نقطة، بعد دعم على الأرض من “الحزب الإسلامي التركستاني”، الذي حيد نفسه عن الاقتتال في بداية المواجهات.

وبحسب “تحرير سوريا” فإنها أسرت أكثر من 20 عنصرًا من “تحرير الشام” قرب معر شمارين.

ودخلت صواريخ “تاو” أمريكية الصنع، خط المواجهات العسكرية في محافظة إدلب بين الطرفين، أول أمس.

وعرضت “تحرير سوريا” عبر معرفاتها الرسمية، الأحد الماضي، صورًا لتدمير دبابة لـ “الهيئة” بعد استهدافها بصاروخ “تاو”، خلال محاولتها التقدم على محور قرية السعدية وقرية عاجل في ريف حلب الغربي.

ويتبادل الطرفان السيطرة في عدة مناطق، وتقدمت “تحرير سوريا” في ريف إدلب الجنوبي، وسيطرت خلال اليومين الماضيين، على ست مناطق بينها حزارين، الفطيرة، تلة سفوهن، كفرعويد، كفرنبل.

بينما أعلنت “تحرير الشام” دخول قرية عاجل وتلتها غربي حلب، بعد تقدمها في أكثر من نقطة ضمن المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة