أول قافلة مساعدات تدخل ريف حمص في 2018

  • 2018/03/05
  • 11:40 ص
إفراغ قافلة مساعدت مقدمة من الأمم المتحدة في ريف حمص الشمالي - 4 آذار 2018 (عنب بلدي)

إفراغ قافلة مساعدت مقدمة من الأمم المتحدة في ريف حمص الشمالي - 4 آذار 2018 (عنب بلدي)

دخلت قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة إلى ريف حمص الشمالي المحاصر، وذلك لأول مرة منذ بدء العام الحالي 2018.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الاثنين 5 من آذار، أن القافلة دخلت مساء أمس الأحد برفقة الهلال الأحمر إلى بلدات الدار الكبيرة والغنطو وتير معلة في ريف حمص الشمالي.

وأوضح أنها تتألف من 19 شاحنة محملة بـ 6700 سلة غذائية ومثلها من مادة الطحين بوزن 15 كيلو غرامًا، كما تحتوي على حرامات و أدوية غير إسعافية وسلل مطبخ.

وتأتي القافلة مع ترقب تعيشه مدن ومناطق ريف حمص الشمالي على خلفية انتهاء المدة الزمنية لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع في آب 2017 الماضي بضمانة مصرية.

ودخلت آخر قافلة مساعدات إلى المنطقة في تشرين الأول العام الماضي، وضمت حينها 30 سيارة تتكون من 6700 سلة غذائية، و8200 سلة صحية و3750 سلة مطبخ.

وكانت هيئة تفاوض شمالي حمص اتفقت مع الجانب الروسي، في 4 من تشرين الأول الماضي، على وقف إطلاق النار فورًا في المنطقة، وفتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من الطرفين، إضافة إلى تسليم الوفد الروسي ملف المعتقلين، بعد اتفاق شهد خروقات منذ آب الماضي.

إلا أن البنود التي تم الاتفاق عليها لم تنفذ على الأرض، واستمرت خروقات قوات الأسد بين الفترة والأخرى، إضافةً إلى عدم التطرق إلى ملف المعتقلين بشكل نهائي.

ومع مطلع شباط الماضي خيرت روسيا “الهيئة” بين الجلوس مع النظام السوري أو الانتقال إلى الحرب.

وبحسب المراسل، تسود حالة خوف بين أهالي شمالي حمص من “سقوط” الغوطة الشرقية، وخاصة بعد حديث مصادر موالية للنظام السوري عن الاستعداد لاقتحام ريف حمص الشمالي بعد الغوطة.

وأوضح أنه حتى اليوم لا يوجد أي حديث رسمي عن الإجراءات الخاصة باتفاق “تخفيف التوتر”.

وفي حديث سابق مع الناطق الرسمي باسم “الهيئة”، بسام السواح قال إنهم تلقوا رسالة من روسيا تتضمن تاريخ انتهاء “تخفيف التوتر”، معتبرًا أنها نوع من الضغط للقبول بالجلوس مع النظام.

وأضاف لعنب بلدي أن هيئة التفاوض رفضت الجلوس مع النظام، وأكدت على أن تكون مع الجانب الروسي فقط.

وبحسب بيان “هيئة التفاوض”، 13 من شباط الماضي، يحاول الروس والنظام السوري الوصول إلى “لعبة” في قلب الحقائق للحصول على مصالحة للتملص من اتفاقية “تخفيف التوتر” شمالي حمص، والتخلص من حرج كبير لروسيا، خاصة أنها موقعة على اتفاق أنقرة المودع لدى الأمم المتحدة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا