قتل عنصران من “الجيش الحر” وجرح ثالث، بانفجار دراجة نارية مفخخة في ريف محافظة القنيطرة.
وقال مراسل عنب بلدي في محافظة درعا اليوم، الأحد 4 من آذار، إن عنصرين من فصيل “تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي” قتلا وجرح ثالث، إثر انفجار دراجة نارية مركونة في منطقة الحيران بريف القنيطرة.
ولم تتبن أي جهة العملية حتى ساعة إعداد الخبر، إلا أن ناشطين وجهوا اتهامات لفصيل “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وليست المرة الأولى التي تشهد القنيطرة حوادث مشابهة، إذ قتل ستة عناصر من “جبهة ثوار سوريا” على طريق بلدتي مسحرة ونبع الصخر بريف القنيطرة، إثر انفجار عبوة ناسفة في 11 من شباط الماضي.
ومن بين القتلى كان القيادي البارز في “الجبهة”، “أبو حمزة الجولاني” (النبع)، مع خمسة من عناصره.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن كلًا من مهدي موسى القعيري وحسين عطا الله الفنيش قتلا في العملية.
وتخضع مناطق واسعة في محافظة القنيطرة لسيطرة فصائل “الجيش الحر”، في حين يحافظ النظام على مركز المدينة ومدينة البعث إلى جانب مناطق أخرى، اتخذ منها مقرّات عسكرية لقواته.
ووثقت عنب بلدي العام الماضي عدة عمليات اغتيال في مناطق سيطرة المعارضة، إلا أن محافظة درعا شهدت الحالات الأوسع، وطال بعضها قياديين من فصائل بارزة فيها.
وكانت غالبية العمليات بالعبوات الناسفة، بينما يتهم الأهالي الفصائل بالتساهل في كبح هذه الحوادث أمنيًا وعسكريًا.
–