مقتل أربعة إعلاميين في سوريا خلال شباط 2018

camera iconتعبيرية (الشبكة السورية لحقوق الانسان)

tag icon ع ع ع

وثقت جهتان حقوقيتان حصيلة الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا، خلال شباط الماضي.

وصدر تقريران عن “المركز السوري للحريات الصحفية” في “رابطة الصحفيين السوريين”، و”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، حصلت عنب بلدي على نسختين منهما اليوم، الأحد 4 من آذار، ووثقا مقتل أربعة إعلاميين خلال الشهر الماضي.

وبحسب مركز الحريات فإن عشرة انتهاكات بحق الإعلام، شهدها شباط الماضي، ثمانية منها على يد النظام وروسيا، بينما وثق انتهاكًا على يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وآخر نسبه لـ “هيئة تحرير الشام”.

وارتفعت حصيلة القتلى من الإعلاميين في سوريا، منذ آذار 2011، إلى 426 إعلاميًا، وفق مركز الحريات.

الشبكة السورية قالت إن النظام قتل اثنين من الإعلاميين الأربعة، بينما كانت روسيا و”الوحدات” مسؤولتين عن مقتل الاثنين الباقيين.

ووثقت حالة اعتقال واحدة أفرج عنها على يد “الوحدات”، كما استهدف النظام وروسيا خمسة إعلاميين، وسجل التقرير حادثتي استهداف مباشر لعربة بث وضرب لإعلامي واحد.

وقدرت الشبكة نسبة الانتهاكات المنسوبة للنظام السوري من العدد الكلي، بـ 83%، مشيرةً إلى أنه “عمد إلى محاربة النشاط الإعلامي، ونفذ انتهاكات وقتل واعتقال وتعذيب”.

وطالب تقرير المنظمة الحقوقية مجلس الأمن بالإسهام “الفعال” في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب، عبر إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

كما دعا إلى البدء بتحقيقات حول استهداف الإعلاميين، “نظرًا لدورهم الحيوي في تسجيل الأحداث”.

لعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا، التي دخلت عامها الخامس، إلا أن “الجرائم” بحق الإعلاميين لا تزال تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، وفق الشبكة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة