استقدمت قوات الأسد تعزيزات جديدة من الفرقة الأولى والفيلق الخامس باتجاه بلدة الغزلانية ومناطق المرج شرقي الغوطة للمشاركة في العمليات العسكرية فيها.
وقالت مصادر أهلية من بلدة الغزلانية لعنب بلدي اليوم، الأحد 4 من آذار، إن الرتل مؤلف من 197 ناقلة جند و47 مدفعًا، إضافة إلى ما يزيد على 200 سيارة، من بينها سيارت “جيب” تحمل رشاشات ثقيلة.
وبحسب المصادر اتجه الرتل من الجسر السابع في طريق المطار إلى بلدة دير سلمان في المرج، وأضافت أنه من المرجح وجود قوات روسية ضمن الرتل العسكري.
وكانت مجموعات تابعة لـ”لواء القدس” في حلب توجهت، الخميس الماضي، للمشاركة بالقتال إلى جانب قوات الأسد في الغوطة، كما استقدمت قوات الأسد تعزيزات من مجموعات “النمر” التابعة للعميد سهيل الحسن إلى المنطقة.
وكانت صحيفة “تشرين” الحكومية نشرت تسجيلًا مصورًا، في 20 من شباط الماضي، قالت إنه لميليشيا “قوات العشائر” أثناء توجهها إلى الغوطة الشرقية للمشاركة في المعارك.
وسمّت مصادر موالية للنظام كلًا من: “قوات النمر، القوات الخاصة الـ 14، الفرقة المدرعة الأولى، الفرقة الرابعة، الفرقة المدرعة التاسعة، والألوية في الحرس الجمهوري 104 و105 و106″، على أنها مشاركة في قصف ومعارك الغوطة.
وتوغلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في مناطق بعمق الغوطة من جهتها الشرقية وصولًا إلى مزارع الأشعري، عقب انسحاب فصيل “جيش الإسلام” من مناطق حزرما والنشابية وأوتايا.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي”، اليوم، أن قوات الأسد سيطرت على قرية حوش الصالحية وتل فرزات “الاستراتيجي”.
–