معبر للنازحين شرقي إدلب نحو مناطق سيطرة النظام

افتتح معبر في ريف إدلب الشرقي يتيح عودة النازحين، إثر المعارك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، إلى مناطق سيطرة النظام.

وقالت مصادر عسكرية معارضة في المنطقة لعنب بلدي اليوم، الأحد 4 آذار، إن المعبر افتتح في منطقة تل السلطان شرقي إدلب برعاية روسية- تركية.

ولم يعلن رسميًا عن المعبر، إلا أن صفحات محلية موالية للنظام في حلب أكدت افتتاحه.

وشهدت الجبهات العسكرية لفصائل “الجيش الحر” في ريف إدلب الشرقي ركودًا عسكريًا، بعد معارك ضد قوات الأسد في كانون الثاني الماضي.

وسيطرت قوات الأسد منذ العام الماضي على مساحات واسعة في المنطقة، كان أبرزها مطار أبو الظهور العسكري، وتقدمت في مناطق غربي سكة القطار.

وبحسب المصادر فإن المعبر يضمن عودة المهجرين من قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، والذين نزحوا نحو مناطق المعارضة في إدلب.

وقالت الصفحات المولية إن عشرات المدنيين توجهوا من خلال المعبر، إلى مناطق سيطرة النظام في المنطقة، إلا أن المصادر قدرت أعداد العائدين بأنها “قليلة ومحدودة”.

وقال ناشطون إن افتتاح المعبر يأتي بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” في أستانة.

وتقع منطقة تل السلطان في الجهة الشمالية الغربية لمطار أبو الظهور.

وأعلن إعلام النظام الرسمي، منتصف كانون الثاني الماضي، سيطرة قوات الأسد على كامل ريف حلب الجنوبي، بعد التوسع في أكثر من 35 قرية، شمال شرق الطريق الممتد من خناصر إلى تل الضمان وصولًا إلى جبل الأربعين.

ونزح أكثر من 350 ألف شخصًا، وفق ما قالت منظمات إنسانية لعنب بلدي، قبل هدوء المعارك في ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي.

خريطة تظهر موقع معبر تل السلطان بريف إدلب الشرقي (تعديل عنب بلدي)