دخلت الغوطة الشرقية مرحلة جديدة بعمليات برية تشنها قوات الأسد تحاول الوصول من خلالها إلى عمق المنطقة المحاصرة.
وتركزت عمليات القوات المهاجمة من فوج الشيفونية باتجاه مزارع العب في دوما ومسرابا، في محاولة للوصول إلى إدارة المركبات عن طريق بلدة مديرا.
وشنت هجمات أخرى من دوار الشيفونية باتجاه مزارع بيت سوا وجامع الأحمر، والمحور الثالث هو محور أوتايا في محاولة للتقدم باتجاه مزراع الأشعري.
ممثل مفاوضات النظام في حلب قال، في تغريدة عبر “تويتر”، إن المنطقة ستشطر إلى قسمين في إشارة منه إلى السياسة المتبعة في المعارك.
قريبا ستشطر الغوطة شطرين pic.twitter.com/H4LbWgHboz
— عمر رحمون (@Rahmon83) March 4, 2018
وبحسب خريطة الوضع الميداني للمنطقة تحاول القوات فصل مناطق القطاع الأوسط عن مدينة دوما، في يسناريو مشابه لما حصل بين داريا ومعضمية الشام مطلع عام 2016.
وحينها كثفت قوات الأسد هجماتها على مدينة داريا حتى توصلت إلى اتفاق لإخلاء المقاتلين والسكان، في آب 2016، كما توصلت إلى اتفاق تسوية في المعضمية بعد إغلاق المعابر المؤدية إلى المدينة.
مصادر عسكرية من المعارضة قالت لعنب بلدي اليوم، الأحد 4 آذار، إنها استوعبت الخرق وعملت على استقرار الجبهات وتثبيت خطوط الاشتباك مع قوات الأسد.
وأضافت أن الفصائل في المنطقة شنت هجمات منفصلة في مزارع الأشعري ومزارع العب والشيفونية وصولًا إلى فوج النقل بالمنطقة.
وقال الإعلام الحربي التابع لقوات الأسد إن القوات سيطرت على قرية حوش الصالحية وتل فرزات الإستراتيجي، وثبتت نقاطًا بمقابل بلدات بيت نايم وحوش قبيبات.
وعلمت عنب بلدي من مصادر عسكرية مطلعة اليوم، الأحد 4 آذار، أن قوات الأسد سيطرت على كل من: الشيفونية، النشابية، حوش الضواهرة، أوتايا، عين الزريقية، حزرما، تل فرزات، مع استمرار المعارك وسط انسحابات من فصيل “جيش الإسلام”.