ارتفاع حصيلة ضحايا القصف بالغوطة الشرقية

  • 2018/03/04
  • 1:33 م

ضحايا جراء القصف الجوي على بلدة مديرا في الغوطة الشرقية - 27 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

بلغت حصيلة ضحايا القصف المدفعي والجوي الذي استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، يوم أمس، 32 مدنيًا بينهم ثمانية أطفال وأربع سيدات.

وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، الأحد 4 آذار، إنها وثقت عشرة مدنيين قتلوا في دوما بينهم ثلاث أطفال وسيدة، وتوزع بقية الضحايا على مناطق المحمدية وحرستا حمورية ومسرابا وبيت سوا.

وذكر “مركز الغوطة الإعلامي” أن عائلة كاملة مؤلفة من خمسة أشخاص قتلوا وأصيب عدد من المدنيين بجروح جراء استهداف بلدة مسرابا بتسع غارات جوية إضافة إلى قصف بالبراميل المتفجرة.

واستهدفت قوات الأسد مدن وبلدات الغوطة الشرقية بغارات جوية وقصف مدفعي اليوم في بيت سوا وحمورية وسقبا أدى إلى سقوط عدد من الإصابات.

وبحسب الشبكة تجاوز عدد الضحايا في الغوطة الشرقية 100 مدني، منذ إعلان مجلس الأمن الهدنة فيها، السبت 24 شباط.

وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية تصعيدًا عسكريًا منذ 19 شباط الماضي، ما أسفر عن مقتل 666 شخصًا بينهم 127 طفلًا و95 امرأة، وفق تقرير نشره فريق الدفاع المدني السوري، اليوم.

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالإجماع لصالح قرار كويتي-سويدي، لإعلان هدنة مدتها 30 يوم بالغوطة الشرقية إلا أن قوات الأسد لم توقف عملياتها في المنطقة.

ويتضمن القرار 2401 مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في كافة المناطق دون تأخير، كما ينص على السماح بإجراء الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط، والسماح للعاملين في المجالين الطبي والإنساني بالتحرك دون عراقيل.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا