قوات الأسد تحاول اختراق عمق الغوطة الشرقية (خريطة)
توغلت قوات الأسد في مناطق بعمق الغوطة من جهتها الشرقية وصولًا إلى مزارع الأشعري، عقب انسحاب فصيل “جيش الإسلام” من مناطق حزرما والنشابية وأوتايا.
وقالت مصادر متقاطعة لعنب بلدي، الاحد اليوم 4 آذار، إن القوات اتخذت من فوج الشيفونية ومسجد البلدة مركزًا لانطلاق هجماتها في جهتين، الأولى باتجاه مزراع العب بدوما ومسرابا، والثانية مزارع الأشعري بالقرب من حمورية وبيت سوا.
وعزا “جيش الإسلام” انسحابه من مواقعه في حوش الضواهرة وكتيبة النقل إلى سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها قوات الأسد، في بيان للناطق العسكري باسم هيئة أركانه، حمزة بيرقدار، نشره أمس.
وانتقلت المعارك إلى مزارع الأشعري والعب، حيث تدور في المنطقة حرب شوارع، بحسب ما قالت مصادر عسكرية في المعارضة لعنب بلدي.
وأكدت المصادر أنها استطاعت في الوقت الحالي تدارك الخلل في الخطوط الأمامية وحدت من تقدم القوات السريع باتجاه عمق الغوطة، واصفةً الأمر بـ”المهمة الصعبة”.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، وصلت قوات الأسد إلى مشارف مزارع الأشعري، وتحاول التقدم بشكل طولي في المنطقة وصولًا إلى مزارع بيت سوى وحمورية.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة قصف جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري، ما أدى إلى مقتل أكثر من 500 مدني، بحسب ما وثقت مراكز حقوقية.
وإلى جانب المواجهات على قطاع الشرقي للمنطقة، تدور اشتباكات على محور المشافي في مدينة حرستا، استعادت من خلالها فصائل المعارضة عدة مواقع ووصلت إلى حدود مساكن الشرطة.
واستقدمت قوات الأسد في الأيام الماضية العشرات من الميليشيات والفرق العسكرية التابعة لها، أبرزها “قوات النمر”، التي روج لها كقائد للعمليات العسكرية للسيطرة على كامل الغوطة الشرقية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :