معرض ألبسة بدلًا من السلة الإغاثية شمالي حلب
عنب بلدي – حلب
نظمت مؤسسة “رحمة” الإغاثية في ريفي حلب الشمالي والشرقي، معرضًا للألبسة يستفيد منه أصحاب الحاجة، في إطار الابتعاد عن النمط التقليدي للسلة الإغاثية، التي يحصل عليها المستفيد، دون أن تلامس الحاجة الفعلية له.
وقال مدير فريق المؤسسة عبد الوهاب محمد لعنب بلدي، إن المعرض احتضنته بلدة تركمان بارح الأربعاء 28 من شباط الماضي، موضحًا أنه “يضمن توزيعًا أكثر عدلًا للمحتاجين، في ظل عشوائية التوزيع وربما لا تستفيد العائلة مما تحصل عليه”.
المعرض الخيري جرى ضمن صالة، ضمت ألبسة بمختلف القياسات والأصناف، إلى جانب أحذية وألعاب للأطفال، وبحسب محمد فإن الفكرة جاءت بعد إرسال مجموعة من الأشخاص في ماليزيا، مساعدات للشعب السوري.
“اخترنا طريقة عرضها لكي تختار العوائل ما تحتاجه ولكن بشكل تدريجي”، وفق مدير الفريق، الذي لفت إلى أن المؤسسة تستدعي يوميًا 25 عائلة، “ما يتيح إمكانية ترميم النقص الذي جرى خلال كل معرض، بعد اختيار الألبسة التي يمكن أن يستفاد منها”.
ويحصل كل فرد في العائلة على أربع قطع، ويستهدف المعرض “العوائل الأكثر حاجة وأبناء الأيتام ثم المصابين والجرحى والنازحين”، وفق محمد، وأشار إلى أن تجهيزه استمر على مدار أسبوعين.
تتوجه المؤسسة لتفعيل المعرض في أكثر من منطقة، بعد الانتهاء من التوزيع حاليًا في بلدة تركمان بارح والقرى التي حولها، على أن تغطي معارض أخرى كلًا من الباب واعزاز والراعي وجرابلس في المرحلة المقبلة.
وتحدث عن نقل الألبسة ضمن “كرفانات” إلى مخيمات ريف حلب الشمالي، وضمن بقية المناطق صعبة الوصول، وفق تعبيره.
وقالت أم محمد من سكان تركمان بارح، إن الفكرة أفضل من الأكياس التي نحصل عليها، مشيرة إلى أنها وزعت أكثر من مرة ألبسة حصلت عليها “لأنها ليست على قياس أي فرد من العائلة”.
تأسست “رحمة” في أمريكا منتصف شباط 2014، وتضم 14 فريق عمل في سوريا ولبنان وتركيا، بينما أنشئ مكتب المؤسسة في درعا، تشرين الثاني 2015.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :