“أنا عايش”.. صرخة من وسط ركام الغوطة إلى العالم (صور)
أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت وسم “أنا عايش”، بهدف إيصال صوت المحاصرين في الغوطة إلى العالم.
وترافق الوسم بصور لأطفال ونساء من داخل الغوطة يرفعون أيديهم اليمنى، في إشارة إلى أنهم ما زالوا على قيد الحياة رغم القصف المتواصل والحصار المستمر من خمس سنوات.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحملة التي بدأ تداولها اليوم، السبت 3 آذار، من قبل ناشطين سوريين وعرب، أبدوا تعاطفهم مع سكان الغوطة الذين يتعرضون لحملة قصف مكثف من قبل النظام السوري ترقى لـ”جريمة حرب” وفق الأمم المتحدة.
ونشر الناشط اللبناني، شريف حجازي، صورة لطفل سوري شارك بالحملة من داخل الغوطة، وعلّق حجازي عليها “أنتم الأحياء ونحن الأموات.. هنا الغوطة”.
https://twitter.com/sharif_hijazi/status/969917591501393920
فيما نشرت الصحفية السورية ربا حبوش صورة مماثلة لمجموعة أطفال من الغوطة يحملون لافتة كتب عليها “أنا عايش”.
وعلقت “الله يحميكم والحمد لله أنكم عايشين يا حبايبي لكن ضمير العالم ميت”.
#أنا_عايش #الغوطة_الشرقية
الله يحميكم والحمد لله أنكم عايشين يا حبايبي
لكن ضمير العالم ميت pic.twitter.com/IOKh2ttlUg— ربا حبوش (@RubaHabosh) March 3, 2018
وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية تصعيدًا عسكريًا منذ 19 شباط الماضي، ما أسفر عن مقتل 666 شخصًا بينهم 127 طفلًا و95 امرأة، وفق تقرير نشره فريق الدفاع المدني السوري، اليوم.
وطلب القائمون على الحملة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المشاركة في الحملة، وكتب الصحفي السوري علاء الأحمد، الذي يعمل في مركز دمشق الإعلامي، “إذا أردت أن تقف معنا صور نفسك كما أنا صورت نفسي، وانشر الصورة على تويتر واكتب أنا أقف معكم وأدعوا العالم للوقوف معنا”.
https://twitter.com/Press_Alaaahmad/status/969088418234945536
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :