مطالبات بمحاسبة فصائل متهمة باعتقالات وإعدامات في درعا
طالب العشرات من أهالي بلدة إبطع في ريف درعا الشمالي، بمحاسبة فصائل في المحافظة، بعد اتهامها بالمسؤولية عن عمليات اعتقال وإعدامات.
وقالت مصادر أهلية لعنب بلدي في درعا اليوم، السبت 3 آذار، إن جدلًا واسعًا تشهده تلك المنطقة، بعد اتهامات للفصائل بقتل وتعذيب وطلب فدية مالية.
واتهمت كل من فصائل “جيش الثورة، جيش الإسلام، وجيش المعتز” باعتقالات لأشهر دون محاكمة، والمفاوضة على فديات مالية.
إلا أن الفصائل تنفي الأمر، وتقول إنها تعمل على ملاحقة المتورطين في القضايا.
ويتهم الأهالي الفصائل بالتساهل في كبح هذه الحوادث أمنيًا وعسكريًا، ويعتبر بعضهم أن أسبابها تعود لاختراقات في تشكيلات الفصائل، من قبل قوات الأسد أو خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
بدوره قال عصمت العبسي، رئيس محكمة “دار العدل في حوران”، التي اتهمت بالتساهل في الأمر، في حديث لعنب بلدي، إن المحكمة جاهزة للتحقيق في الموضوع ومحاسبة المتورطين.
وتحدثت حسابات مقربة من معتقلين قتلوا على يد الفصائل، عن تصفيات بعد رفض منح الفدية المالية، ورمي جثث بعضهم بين بلدتي داعل وإبطع، في 26 شباط الماضي، كإحدى حوادث القتل.
وتكررت حوادث الخطف في محافظة درعا خلال الأيام الماضية، كما جرت حوادث في محافظتي القنيطرة والسويداء القريبتين منها.
وكان من بينها حالات خطف لأطفال في محافظتي درعا والقنيطرة، خرج بعضهم بعد انتشار تسجيلات مصورة (تعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها)، أظهرت تعذيبهم، بينما ما زال آخرون مجهولي المصير حتى اليوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :