اللعب يؤهل الأطفال للوظائف في المستقبل (فيديو)

دراسة "أثر باتمان" تثبت أهمية تقمص الأطفال للأبطال الخارقين على سلوكهم (world economic forum)

camera iconدراسة "أثر باتمان" تثبت أهمية تقمص الأطفال للأبطال الخارقين على سلوكهم (world economic forum)

tag icon ع ع ع

يفكر العديد من الأهالي بمستقبل أبنائهم، لا سيما فيما يتعلق بالوظائف، لكن قلما ينتبهون لأهمية اللعب في التأسيس لمستقبلهم.

وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، فإن تخصيص المزيد من الوقت للعب، يساعد الأطفال في الحصول على وظائف عظيمة.

ففي المستقبل ستحتاج الوظائف إلى الإبداع والذكاء العاطفي من أجل حل المشاكل، لا سيما مع دخول الروبوتات وأنظمة الذكاء الاصطناعي إلى قطاع العمل.

وباستطاعة اللعب أن يعلم الأطفال كل هذه المهارات، ومنحهم أدوات تساعدهم مستقبلًا في الحفاظ على تواجدهم في أماكن العمل، في ظل الدخول المتزايد للآلة إلى شتى الوظائف.

فعلى سبيل المثال، حتى يلعب الطفل دور البطل الخارق، فإن عليه أن يمثل، وحتى يخرج في نزهة مع الدمى، فهو بحاجة لبناء حصن أو مكان خاص به وبأصدقائه الافتراضيين، وكل هذا يحتاج إلى الابتكار.

وبادرت ثلاث شركات كبيرة، هي “إيكيا” و”أونيليفو” و”ليغو”، لتشكيل تحالف “اللعب الحقيقي”، من أجل تشجيع الحكومات والآباء والأمهات والمدارس، لتخصيص المزيد من الوقت لأطفالهم من أجل الانخراط في العالم من حولهم.

ووجدت دراسة سابقة على الأطفال تحمل اسم “أثر باتمان”، أن نشاطهم قد يزداد في الوظائف الموكلة إليهم، في حال تم السماح لهم بارتداء الأزياء التي يريدونها، لا سيما أزياء الأبطال الخارقين من الرسوم المتحركة.

وتُعتبر نتائج الدراسة مهمة كونها وجدت شيئًا من الحياة الواقعية يمكن أن يجذب الأطفال للالتزام بمهامهم، في ظل سيطرة التكنولوجيا والواقع الافتراضي على معظم وسائل التسلية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة