“الجيش الحر” يسيطر على مركز راجو غربي عفرين
سيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا على مركز ناحية راجو غربي منطقة عفرين، غداة دخول فرقة القوات الخاصة إليها.
وقال الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، اليوم، السبت 3 آذار، إن الفصائل العسكرية سيطرت فجر اليوم على بلدة راجو (مركز ناحية راجو)، ولا تزال الاشتباكات دائرة في المنطقة للسيطرة على كامل قرى وبلدات الناحية.
ونشر ناشطون تسجيلات مصورة أظهرت عدد من المقاتلين داخل البلدة يقومون بنزع أعلام “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وأخرى للنظام السوري.
وقالت مصادر عسكرية أمس الجمعة لعنب بلدي إن القوات الخاصة التابعة للجيشين التركي و”الحر” بدأت اقتحام راجو من عدة محاور، بعد السيطرة على عدة مناطق بينها قريتي ماملي فوقاني وماملي تحتاني.
ولم تعلّق “الوحدات” على دخول فصائل “الجيش الحر” إلى راجو، إلا أن معرفات لها عبر “فيس بوك” أشارت إلى قصف جوي ومدفعي “مكثف” يستهدف ناحيتي راجو وجنديرس منذ صباح أمس.
وبحسب معلومات عنب بلدي، تستعد فصائل “الجيش الحر” للدخول إلى ثلاث مناطق على الجبهة الغربية لمنطقة عفرين، كخطوة لتأمين الطريق الذي تم فتحه بين ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب المحاذي للحدود التركية.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، أول أمس الأربعاء، إن هدف الفصائل ينحصر في ثلاث مناطق هي ناحية جنديرس وراجو ومنطقة شيخ الحديد، على أن يبدأ التقدم باتجاهها في الساعات المقبلة.
وإلى جانب التقدم على محور راجو أعلن “الجيش الحر” التقدم في ناحية جنديرس، بالسيطرة على قرية الرمادي وقرية جميلك.
وتقع بلدة راجو على قمة جبل ارتفاعه 585 مترًا، وتنحدر نحو الغرب باتجاه سهل باليا.
وتبعد عن مدينة عفرين 25 كيلومترًا باتجاه الشمال الغربي، وهي إحدى المناطق القديمة في المنطقة، ويوجد فيها محطة للقطار يمر بها الخط الحديدي راجو- ميدان أكبس.
وتبلغ مساحتها 352 كيلومترًا مربعًا، ويتبعها حاليًا 45 قرية و20 مزرعة تندرج ضمن ناحية راجو.
يحدها من الغرب والشمال الحدود التركية، ومن الشرق ناحية بلبل، بينما يتموضع في جهتها الجنوبية ناحيتا شيح حديد ومنطقة معبطلي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :