مصدر: قوات عشائرية تتجهز للتوجه نحو إدلب

  • 2018/03/02
  • 6:56 م
مؤتمر العشائر السوري الأول (الأناضول)

مؤتمر العشائر السوري الأول (الأناضول)

تتجهز قوات عشائرية للتوجه نحو محافظة إدلب، والتي تشهد حاليًا توترًا ومواجهات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”.

وقال مصدر ينتمي للعشائر السورية في تركيا اليوم، الجمعة 2 آذار، إن الاجتماع نهاية شباط الماضي في أورفة، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جاء في إطار دعم تشكيل مجلس وتبنيه، مشيرًا إلى أن العمل على تجهيز “جيش” من أبناء العشائر والقبائل السورية، بدأ منذ فترة.

ولم يصدر تصريح رسمي حول تشكيل القوات العشائرية، إلا أن المصدر أكد لعنب بلدي أنها “مشاركة في عملية غصن الزيتون في عفرين”، في الوقت الحالي، دون الحديث عن موعد محدد للتوجه إلى إدلب.

وكانت اسطنبول التركية احتضنت نهاية العام الماضي، أول مؤتمر للعشائر والقبائل السورية، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 60 قبيلة وعشيرة.

واتفق المجتمعون على عقد اجتماعات دورية، لاستكمال الأمور ذات الصلة بالبناء التنظيمي المقترح لمشروع العشائر والقبائل وأهدافهم الاستراتيجية.

وبحسب المصدر فإن “القوات ستتوجه إلى إدلب قريبًا”، لافتًا إلى أن “الجبهة لم تحدد بعد في ظل التعقيدات التي تعيشها إدلب”.

وأضاف أنه “طلب منا تجهيز أنفسنا للتوجه إلى هناك (إدلب)، مشيرًا إلى أن المشاركة في القتال ضد “تحرير الشام” من عدمها ليست واضحة حتى اليوم، واستدرك “في حال كان هناك أمر داخلي يجب إزاحته فسنشارك”.

إلا أنه أكد المشاركة في نقاط التمركز على خط المواجهات ضد قوات الأسد، موضحًا “الهدف الأساسي أن نعمل ضد النظام على جبهات إدلب، وكل النقاط التي كانت تحت سيطرة الهيئة سنتسلمها نحن”.

ونشرت تركيا ست نقاط ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” في إدلب، ويسرت “تحرير الشام” في وقت سابق دخول بعض الأرتال.

وتتركز ثلاث نقاط مراقبة في ريف حلب الغربي، في حين تتركز نقطة في تلة العيس جنوبي حلب، إضافة إلى منطقة تل الطوقان في ريف إدلب الشرقي، في المنطقة الفاصلة بين مطار أبو الظهور العسكري ومدينة سراقب والأوتوستراد الدولي دمشق- حلب.

ودخل رتل عسكري تركي إلى محافظة إدلب، متجهًا نحو قرية الصرمان لإقامة النقطة السادسة من الاتفاق، منتصف شباط الماضي.

وبحسب المصدر المنتمي للعشائر، فإن لقاءات جرت بعد الاجتماع في إسطنبول، ضمن منطقة “درع الفرات” شمالي حلب، مع ممثلي العشائر في تلك المنطقة.

وقدر أعداد العشائر المشاركة بأكثر من 90 عشيرة وقبيلة.

ومنذ أشهر تتحدث وسائل إعلام عن نقاش مقترحات لإنشاء “قوات عشائرية” في مواجهة “الإرهاب” شمالي سوريا.

وكان بيان اجتماع العشائر في إسطنبول، تعهد بالعمل على “إسقاط النظام، وتأسيس الدولة السورية التشريعية التي يختارها الشعب السوري عبر انتخابات حرة ونزيهة”، مؤكدين “دعم مؤسسات الثورة الشرعية كالائتلاف الوطني والهيئة العليا للتفاوض”.

وأكد وجهاء العشائر أنهم “قادرون على حشد أبناء القبائل من جميع أطياف الشعب السوري، بهدف إسقاط النظام السوري ورموزه وسحق الإرهاب”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.

كما أعلن البيان “استعداد أبناء القبائل للعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بناءً على قاعدة المصالح المشتركة”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا