تبادل للأسرى بين النظام والمعارضة في ريف حلب
أعلن “لواء المنتصر بالله” التابع لـ”الجيش الحر” عن صفقة تبادل للأسرى مع النظام السوري في ريف حلب الشمالي اليوم، الجمعة 2 آذار.
وقال الشيخ أسامة العكاري، مسؤول التفاوض لعنب بلدي، إن عملية التبادل أسفرت عن إطلاق سراح عشر نساء وشاب محكوم بالإعدام من سجون النظام.
وأضاف أن ثمانية نساء ينحدرن من مدينة حمص وريفها واثنتين من حلب والشاب من مدينة تلكلخ في حمص، مشيرًا إلى أنهم سلموا في معبر دير قاق في مدينة الباب بريف حلب.
وفي تفاصيل الصفقة أوضح العكاري أنه منذ عام أسر “لواء المنتصر” تسعة عناصر من قوات الأسد، وبدأ التواصل مع أهالي العناصر الأسرى من أجل التفاوض التي تخلله عدة مراحل.
وفشلت العملية أكثر من مرة، حتى وصلت إلى وزير المصالحة في حكومة النظام، علي حيدر، الذي طلب من أهالي العناصر مبلغ عشرة ملايين ليرة سورية، قبل تدخل المفاوض المعتمد لدى النظام والحرس الثوري الإيراني، هشام خزامي، ونجاح الصفقة، بحسب العكاري.
وأشار مسؤول التفاوض إلى أن الأهالي عرضوا على اللواء مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم، إلا أن قائد اللواء، فراس باشا، اشترط إطلاق سراح معتقلات من سجون النظام.
ويعتبر ملف المعتقلين من الملفات الشائكة والمنسية، ولم تفلح محادثات أستانة وجنيف وغيرها بتحقيق أي تقدم يذكر بهذا الخصوص.
وتشير منظمات حقوقية إلى تعرض ما لا يقل عن 200 ألف سوري للاعتقال منذ عام 2011، بالإضافة لعشرات الآلاف من المختفين قسريًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :