روسيا تنفي دخولها في سباق تسلح مع أمريكا
نفى الكرملين الاتهامات الأمريكية الموجهة لروسيا بانتهاكها معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، من خلال تطوير أنظمة أسلحة تزعزع الاستقرار منذ عشر سنوات.
ورفض المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اعتبار تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول تطوير بلاده لأسلحة ليس لها مثيل في العالم، إيذانًا ببدء سباق تسلح جديد، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الجمعة 2 آذار.
وأعلن بوتين خلال خطابه السنوي للأمة، أمس، أن روسيا طورت أسلحة فائقة السرعة، وتستطيع الوصول إلى أي مكان في العالم.
وتعهد بوتين باعتبار أي اعتداء على حلفاء روسيا اعتداءً على بلاده، وأنه سيرد على أي اعتداء نووي بقوة.
وبدأت روسيا بتطوير وتجربة صواريخ عابرة للقارات من نوع “سارمات”، فضلًا عن تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وتخطي جميع الدفاعات الجوية والدروع الصاروخية في العالم لاسيما دول الغرب، وفق بوتين.
واعتبر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن الأسلحة الجديدة تهدف لحماية والدفاع عن سيادة روسيا من أخطار محتملة خلال العقود المقبلة.
ووصف شويغو نظام الدفاع الصاروخي الذي نشره “ناتو” في بولندا ورومانيا وألاسكا، بمظلة فيها ثقوب، مؤكدًا اختبار طائرات تنتمي للجيل الخامس من طراز “سوخوي 57” في سوريا بنجاح.
واتهمت المتحدة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، روسيا بالدخول في سباق تسلح، وانتهاك معاهدات دولية.
واعتبر بوتين أن سباق التسلح بدأ منذ انسحاب أمريكا من معاهدة الصواريخ المضادة للباليستية عام 2000، فيما قللت وزارة الدفاع الأمريكية من أهمية تصريحاته، مؤكدةً أنها تعلم بخصوص هذه الأسلحة منذ عشر سنوات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :