قتل 15 عنصرًا في قوات الأسد ودمرت دبابة بالقرب من طريق دمشق-حمص الدولي في حرستا بالقسم الغربي من الغوطة الشرقية، بحسب بيان لغرفة العمليات في المنطقة.
وقالت غرفة العمليات العسكرية “بأنهم ظلموا” عبر منصاتها اليوم، الجمعة 2 آذار، إنها تصدت لمحاولة تقدم للقوات وحلفائها.
وذكرت مصادر إعلامية لعنب بلدي أن المعارضة بادرت بالهجوم عقب انتهاء التهدئة (الهدنة الروسية) لاستعادة نقاط كانت قد سيطرت عليها قوات الأسد بالقرب من مشفى البيروني على ذات المحور.
وفي نفس الوقت، شهدت المدينة تصعيدًا بالقصف بلغ، حسب أرقام “مركز الغوطة الإعلامي”، 40 صاروخ أرض-أرض ومايزيد عن 90 قذيفة خلال الساعات الأخيرة.
وكانت روسيا أعلنت عن هدنة إنسانية في الغوطة لمدة خمس ساعات (من التاسعة وحتى الثانية)، وفتح ممر إنساني حتى يتسنى للمدنيين المغادرة، بحسب قولها.
وسائل إعلام موالية للنظام تحدثت عن استهداف مكثف بالطيران الحربي طال مناطق حرستا وعربين وأوتايا وحزة.
وقالت الوسائل إن ثلاث إصابات وقعت في ضاحية حرستا نتيجة سقوط قذائف على المنطقة مصدرها المعارضة.
وكانت قوات الأسد بدأت هجومًا بريًا على مناطق الغوطة من أربع محاور بعد ساعات من إقرار مجلس الأمن للهدنة في سوريا مدتها 30 يومًا، السبت الماضي.
الهجمات تركزت على منطقة المرج من محاور عين الزريقية والنشابية والريحان وحوش الضواهرة، بالإضافة إلى هجوم آخر على حرستا من جهة المشافي على طريق دمشق- حمص الدولي.
الهجوم الثالث شنته القوات على حي جوبر من جهة عين ترما، أما الرابع فمن جهة كرم الرصاص غرب مدينة دوما.
وتحدث ناشطون عن تقدم لقوات الأسد على جبهة حرستا خلال اليومين الماضيين من ذات المحور، وتحدثت وسائل إعلام النظام عن تقدم على حي العجمي بالمنطقة، إلا أن مصادر عسكرية نفت لعنب بلدي ذلك.