مقترح شيشاني لإطلاق اسم “تدمر” على أحدث صاروخ روسي
اقترح الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بإطلاق اسم “بالميرا” (تدمر) على أحدث صاروخ روسي أُعلن عنه أمس.
وفي تغريدة عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، الجمعة 2 آذار، قال قديروف إنه يقترح إطلاق اسم مدينة تدمر الأثرية، وسط سوريا، “تكريمًا” للضباط والجنود الروس الذين قتلوا في سوريا.
وخص قديروف بالذكر الطيار الروسي رومان فيليبوف الذي فجر نفسه بقنبلة يدوية عقب إسقاط طائرته من قبل فصائل المعارضة المسلحة، والجندي ألكسندر بروخورينكو والطيار أوليغ بيشكوف.
Я предложил свои варианты имён для нового оружия. Уверен, что такой памяти достойны Роман Филиппов, Александр Прохоренко, Олег Пешков. И, конечно, имя Пальмира также может быть присвоено. И перевод «чудо» содержательный и история славная, и звучит красиво!
— Рамзан Кадыров (@RKadyrov) March 2, 2018
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في خطابه السنوي أمام الجمعية الاتحادية، أمس، عن تطوير وتجربة صواريخ عابرة للقارات من نوع “سارمات”، فضلًا عن تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وتخطي جميع الدفاعات الجوية والدروع الصاروخية في العالم لاسيما دول الغرب، حسبما قال.
وتعهد بوتين باستخدام هذه الصواريخ في حال الاعتداء على روسيا أو أي من حلفائها، بقوله “سنرد على أي اعتداء نووي بقوة”.
من جانبها، طلبت وزارة الدفاع الروسية من المواطنين الروس اختيار أسماء للأسلحة المتطورة المعلن عنها، ومن بينها الصاروخ العابر للقارات والذي اقترح الرئيس الشيشاني إطلاق اسم “تدمر” عليه، ويعني “المعجزة” في اللغة الآرامية.
وقال قديروف “المعجزة هي إحدى معاني كلمة تدمر (…) أعتقد أن تسمية تدمر تحتفظ في طياتها أسماء أولئك الذين حاربوا بشجاعة ضد الشر”.
وسبق أن شاركت روسيا في العملية العسكرية التي قادها النظام السوري، في آذار 2016، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص.
ولقي عدد من جنودها وضباطها مصرعهم منذ بداية التدخل الروسي نهاية عام 2015، في إطار العمليات العسكرية التي تدعم من خلالها النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :