قدر وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، حصيلة القتلى من الجيشين التركي و”الحر”، خلال معارك عفرين بريف حلب.
ونقل التلفزيون الرسمي التركي عن جانيكلي قوله اليوم، الجمعة 2 آذار، إن 41 جنديًا تركيًا، قتلوا منذ بداية العملية العسكرية، التي تطلق عليها أنقرة اسم “غصن الزيتون”.
وترفض “وحدات حماية الشعب” (الكردية) العملية التي تقودها تركيا وفصائل “الجيش الحر”، وتصفها بـ “العدوان”.
وبدأت العملية في 20 كانون الثاني الماضي، وسيطرت خلالها الفصائل على عشرات المواقع والنقاط العسكرية في محاور مختلفة، واستطاعت تحييد “الوحدات” عن كامل الحدود التركية مع عفرين.
وبحسب جانيكلي، فإن 116 عنصرًا من “الجيش الحر” قتلوا حتى اليوم في معارك عفرين.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم، مقتل 2295 من “وحدات الحماية”، منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون”.
وبدأت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، اقتحام بلدة راجو غربي منطقة عفرين، بعد أن استقدمت المئات من عناصر القوات الخاصة التابعة للجيش التركي و”فرقة الحمزة”.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم إن القوات الخاصة التابعة للجيشين التركي و”الحر” بدأت اقتحام راجو “الاستراتيجية” من عدة محاور، بعد السيطرة على عدة مناطق بينها قريتي ماملي فوقاني وماملي تحتاني.
وأضافت أن التحرك العسكري جاء خلال ساعات صباح اليوم، وسط قصف جوي ومدفعي ينفذه الجيش التركي على مواقع “الوحدات”.
وقتل أمس 18 عنصرًا من “القوات الشعبية” التابعة للنظام السوري، جراء قصف جوي تركي استهدف مواقع لهم في محيط منطقة عفرين، لأول مرة منذ مشاركتها في المعارك.
وتقول “الوحدات” إنها خسرت 117 من مقاتليها، خلال الشهر الأول للمعركة، كما قتلت 1219 من الجيشين التركي و”الحر”.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 17 شباط الماضي، أن 90 عنصرًا قتلوا منذ بدء عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين، بينهم 60 من فصائل “الجيش الحر” العاملة على الأرض.